نفى الدكتور أحمد كريمة، استاذ الشريعة بجامعة الازهر، نفيا قاطعا ما نسب إليه من تطاول أو تجاوز بحق أحد الإعلاميين بخصوص فتوى أو رأى (الإفطار وعدم الصيام بسبب كورونا)، موضحا أن شأن العلماء والدعاة الدعوه بالتي هى أحسن، بعفه اللفظ، وسمو العباره! ونبه علي غياب التدين الحقيقى لدى المفبركين المزورين الذين لا يقيمون لدين الله وزنا (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور)، منوها على أن سبب التدليس راجع إلى رفضه عمل مداخله مع موقع لإحدى جماعات الإرهاب الهاربه خارج مصر فى شأن مصرى، فلجاوا كعادتهم الي الكذب والافتراء.
وأكد الدكتور أحمد كريمة توقيره وتقديره للناس كافة، وعدم تراجعه عن معالجات الإرهاب ومداوات التطرف خدمه للدين والوطن .
وكشف الدكتور أحمد كريمة، ملابسات الواقعة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، لافتا إلى أنه تلقى اتصالا من أحد الهاربين فى تركيا، طلب منه تعليق حول الإفطار فى رمضان بسبب كورونا، وهو ما جعله يوجه له سؤال عن سر تآمره على بلده من تركيا فكان رده انه لديه معلومات ان الناس تسقط فى الشوارع بسبب انتشار الوباء وهو ما جعل الدكتور كريمة ينفى ذلك قطعا ورفض استكمال الحديث معه، وهو ما جعلهم ينشرون اخبار كاذبة بسب كريمة لأحد الاعلاميين.
كانت قد حسمت لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الجدل الدائر حول تأثير جفاف الحلق من الصيام على الإصابة بفيروس كورونا بعد رجوعها إلى نخبة من المختصين فى الفروع الطبية وبخاصة الفيروسات والعدوى، ومنظمة الصحة العالمية.
وأكدت اللجنة بحسب ما أعلنه الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، أنها تؤكد للجميع على عدم وجود دليل علمى على وجود ارتباط بين الصيام والإصابة بالفيروس، فإن أحكام الصيام تبقى على حالها من وجوب الصيام على المسلمين إلا أصحاب الأعذار المرخصة لهم فى الإفطار، وأنه لارخصة فى الإفطار بسب الخوف من الإصابة.
