أعلنت الإكوادرو اخراج 800 جثة من الأشخاص الذين لقوا حتفهم فى منازلهم فى الأسابيع الأخيرة فى خواياكيل، بؤرة انتشار فيروس كورونا فى الإكوادور.
كورونا فى الاكوادور
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة إلى أن خواياكيل، أصبحت فيها العديد من الجثث بعد وفاتهم من فيروس كورونا، والتى منها ملفوفة بالبلاستيك وأكياس القمامة، ومنها من يتم وضعه فى توابيت من ورق مقوى، وانهار القطاع الصحى الذى يفتقر إلى الأموال والموظفين، وتنتشر رائحة الموت حول المستشفيات، كما تصطف طوابير طويلة من السيارات أمام المقابر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاطعة جواياس الساحلية بها 72% من المصابين بفيروس كورونا،وقال قائد القوة خورخي واتيد بداية إن "عدد الجثث التي جمعناها من المنازل بمساعدة القوة الخاصة تجاوز 700"، ويضاعف إليها 631 جثة من المستشفيات.
جثث فى شوارع الاكوادور
وأوضحت أن عدد المصابين فى الاكوادور بلغ عددهم 7500 إصابة فى البلاد، بينها 333 حالة وفاة، وبدأ الجيش والشرطة منذ مارس إزالة الجثث من المنازل بعد إخفاقات فى نظام الجثث فى ميناء، مما تسبب فى تأخيرات فى خدمة الطب الشرعى وبيوت الجنازة.
جثة متوفى بكورونا فى الاكوادور
وأشار عالم الأوبئة في جامعة اكوينوكسيال التقنية في كيتو، دانييل سيمانكاس ، إلى أن الإكوادور "استجابت بشكل متأخر". وأضاف أنه كان لذلك التأخير "العواقب الوخيمة التي شاهدناها، واعتذرت السلطات نفسها عن الافتقار إلى خطط في إدارة الدفن وفي التزود بالمواد الطبية".
وأوضحت الصحيفة أنه حدث تأخير فى شراء اختبارات الفحص والتى ترافق ضعف خطة مراقبة الوباء، كما أن فى جوياس انتهك نحو 3300 شخص حظر التجول الذى تفرضه الحكومة لمدة 15 ساعة فى اليوم، كما أن الباعة المتجولين لا يرتدون أقنعة ويوجد طوابير طويلة أمام المتاجر دون احترام المسافة الموصى بها.
وخفض رئيس الإكوادور لينين مورينو، وأعضاء حكومته مرتباتهم 50 فى المئة ضمن اجراءات أخرى أعلنها لمعالجة جائحة كوفيد-19 التى وجهت ضربة قوية لاقتصاد البلاد، وأرهقت الجائحة فى الأسابيع الأخيرة السلطات الصحية فى خواياكيل أكبر مدن الإكوادور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة