الديكتاتور العثمانى يراوغ لحماية حكومته من السقوط ..أردوغان يرفض استقالة وزير الداخلية التركى.. مشاهد الارتباك فى الشارع عقب تطبيق حظر التجوال تثير غضب المواطنين.. والمعارضة:حول البلاد لمزرعة خاصة

الإثنين، 13 أبريل 2020 10:30 ص
الديكتاتور العثمانى يراوغ لحماية حكومته من السقوط  ..أردوغان يرفض استقالة وزير الداخلية التركى.. مشاهد الارتباك فى الشارع عقب تطبيق حظر التجوال تثير غضب المواطنين.. والمعارضة:حول البلاد لمزرعة خاصة وزير الداخلية التركي
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في حلقة جديدة من حلقات تلاعب الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان بالشعب التركي عقب تفشي وباء كورونا المميت ووصول الوفيات لعدد قياسي يدق ناقوس الخطر ، رفض "أردوغان " الاستقالة المقدمة من وزير الداخلية سليمان صويلو ، على خلفية فشله في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث يخشى الديكتاتور سقوط حكومة العدالة والتنمية، و قالت إدارة الإعلام بالرئاسة التركية: "إن استقالة وزير الداخلية لم يوافق عليها الرئيس، وسيواصل الوزير مهام عمله".

وكان وزير الداخلية قد استقال الأحد، بعد أن فرض حظرا للتجوال بشكل مفاجئ، تم الإعلان عنه قبل ساعتين فقط من دخوله حيز التنفيذ، ما أثار موجة من الهلع لشراء السلع في أنحاء البلاد، وأدت إلى حالة من  الارتباك في الشارع التركي

 

وفى أعقاب استقالة وزير الداخلية "صويلو" ، أعلنت وزارة الداخلية التركية أن حظر التجول الذى كان قد فرض لمدة يومين في 31 محافظة تركية فى إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا سينتهي بحلول  منتصف الليل .

وجاء في بيان الوزارة أن 2488 شخصًا لم يلتزموا بحظر التجول سوف يتم إتخاذ الإجراءات القانونية أو الإدارية بحقهم ، كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حالة فتح أماكن مثل الأكشاك حتى انتهاء فترة الحظر.

60-182758-anger-corona-turkey_700x400
 

وفى أول تعقيب على الاستقالة من المعارضة التركية ، قال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليشدارأوغلو:" ما فهمته من استقالة صويلو هو من أجل إنقاذ أردوغان".

كما أكدت زعيمة الحزب الجيد في تركيا مارال أكشانار، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، ارتكب أخطاء فادحة خلال معالجته لأزمة وباء كورونا، مضيفة: "يتصرف وكأن الدولة مزرعته الشخصية يفعل بها ما يشاء".

 

وقالت "أكشانار" في حديث لها عبر شبكات التواصل إن "الأخطاء الفادحة التي يرتكبها أردوغان فيما يخص مواجهة انتشار فيروس كورونا ستؤدي إلى كارثة حقيقية خلال الأيام القليلة المقبلة" موضحة أنه منذ بداية الأزمة ونحن جميعا ندعو أردوغان لمنع التجول لمدة أسبوعين ولكنه رفض كما رفض توصيات الهيئة الطبية العليا ولكنه فجأة وحسب مزاجه الشخصي أعلن منع التجول قبل ساعتين فقط من سريانه ودون سابق إنذار وهو ما دفع مئات الآلاف من المواطنين للتدافع على المحلات والأفران والدكاكين لشراء حاجاتهم الأساسية.

وعبرت أكشانار عن قلقها من النتائج المحتملة لهذا التدافع الخطر وقالت: "نتمنى ألا يسهم ذلك في تفشي المرض بشكل خطر وهو ما لم يبال به أردوغان طالما أنه يعيش في قصره وهو لا يدري ما يعانيه الشعب التركي"

20200412090739739

وقد شن أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، والمعارض التركى، هجوما على الرئيس التركى رجب الطيب أردوغان، بسبب القرارات التى يتم اتخاذها فى الوقت الحالى، وتأتى كضغوط على الشعب التركى، فى ظل أزمة كورونا.

وقال أوغلو فى فيديو له: "بالطبع لم يحدث حظر التجول بالشوارع كما رغبنا به، ولكن نشارك معكم ما نقلته المؤسسات العلمية: يجب أن يكون الحظر على الأقل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وقرار الوزارة الذى أرسل اليوم، ويحظر التجوال بالشوارع لمدة يومين، وأما فيما يتعلق بالتفاصيل، فلا توجد أى معلومة واضحة لدى أى مؤسسة حتى الآن.

وتابع: "بالطبع هذا محزن لنا، ومع ذلك، يجب علينا التعامل مع هذا رغم تحذيرنا منه، وبناء على ذلك كان يجب على الجميع الاستعداد، ويُقال إنه تجرى مباحثات فى هذا الموضوع، ونحن ننتظر هذا، وبالطبع، يمكن اتخاذ قرار أكثر دقة مع هيكل الدولة الذى يأخذ فى الاعتبار البلديات، نحن منزعجون من ذلك، ولكن تحلوا بالهدوء".

وكان مراقبون دوليون  توقعوا أن يعين الرئيس التركي صهره بيرات البيرق خلفاً لوزير الداخلية المستقيل لعدة أسباب ، لكون أردوغان يخشي من تحرك الشعب التركي ضده في أعقاب الوضع الاقتصادي السىء من جانب ، وقرار حظر التجوال المفاجئ الذى أثار ضده المعارضة.

وأضاف المراقبون أن أردوغان يحتاج إلى شخص يثق به ويكون أكثر بطشاً ضد المعارضة والعمل على وأد أي أصوات تعارض قرارات الرئيس التركي ، خاصة في خضم أزمة وباء كورونا .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة