قال دميترى بيسكوف المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) " إن الاتصالات المكثفة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب تحمل طابعا صريحا وبناء وتثمر عن نتائج، ولكن لا يتعين الحكم على العلاقات الروسية الأمريكية من منظور الاتصالات بين رئيسى البلدين، التى شهدت تكثيفا ملحوظا فى الآونة الأخيرة".
وأضاف بيسكوف في تصريح صحفي اليوم الاثنين:" يبقى الرئيسان على تواصل بناء منذ فترة طويلة، وفي الوقت الحالي يُملي التطابق المطلق لمصالح البلدين في تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط ضرورة تكثيف الاتصالات"، مؤكدا أن الاتصالات بين الرئيسين تستغرق أوقاتا طويلة وتحمل طابعا صريحا وبناء وفعالا وتثمر عن نتائج، مشيرا إلى أن فعالية هذه الاتصالات يثبتها التوصل إلى صفقة نهائية بشأن النفط.
وتابع :" ولكن على الأرجح من الصعب التوصل إلى استنتاج يمكن تعميم كل هذا على الحال العام للعلاقات الثنائية الروسية الأمريكية".
يذكر أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب أجريا أكثر من اتصال هاتفي خلال الأيام القليلة الماضية، تناولا فيها جملة من القضايا، أهمها إرساء الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وكان المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اعتبر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب يستطيعان التغلب على الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة والدخول في حوار بناء عند الضرورة.
وقال بيسكوف - في سياق مقابلة صحفية مع القناة الأولى الروسية السبت الماضى "إن الرئيسين الروسي والأمريكي قادران في الأوقات المناسبة على صرف النظر عن الخلافات الاستراتيجية القائمة وإجراء حوار بناء للغاية من الناحية التكتيكية".
وأضاف "هما يفهمان بعضهما تماما ويدركان حقيقة أنه لا بديل عن الخطوات والتفاهمات المشتركة، والدليل على ذلك آخر مكالمتين هاتفيتين بين الرئيسين حيث تجلى هذا التفاهم بين الطرفين".
وتابع:" لا نتحدث هنا عن حدوث أي دفء في العلاقات الثنائية، وحتى الاتصالات الهاتفية المتكررة بين الرئيسين لا تعني أننا نشهد تغيرات في رؤى واشنطن على المستوى العملي، خاصة من وجهة نظرنا".
وشدد بيسكوف على أن هاجس رهاب الروس لا يزال موقفا مهيمنا في واشنطن حتى الآن