رغم تحذيرات الحكومة، لم يستطع البريطانيون مقاومة الجو المعتدل وخرجوا بأعداد كبيرة فى عطلة نهاية الأسبوع، السبت والأحد، والتى تتزامن مع احتفالات عيد الفصح المجيد.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن اعتدال الجو دفع أعضاء فريق إدارة حديقة فيكتوريا للصلاة من أجل سوء الأحوال الجوية حتى لا يتزاحم الناس فى ظل انتشار وباء كورونا والذى حصد حتى الآن حياة ما يقرب من 10 آلاف بريطانى.
حديقة فيكتوريا فى بريطانيا
وأوضحت الصحيفة أن أمس السبت هو اليوم الأول لمدة أسبوعين حيث تم فتح ما يسمى حديقة الشعب للجمهور، بعد شكاوى الشرطة من الأشخاص الذين يجتمعون فى مجموعات كبيرة في تحد لقيود مواجهة كورونا. وقوبل قرار إغلاق الحديقة بالإحباط وعدم الفهم من قبل العديد من السكان المحليين.
قال جو تومبسون، متزلج متحمس وأب لطفل صغير: "إغلاق هذا المكان يزيد من الضغط على جميع الحدائق الأخرى في المنطقة".
لندن
قالت ليزي كيمبتون: "كل ما فعلوه هو دفع الجميع إلى مسار القناة، وهو ضيق حقًا، ما يجعله أسوأ بكثير".
وأشارت الصحيفة إلى أن جو وليزى كانا من بين مئات الأشخاص - العائلات والعشاق وعربات الأطفال والعدائين – الذين أتوا إلى مساحة 213 فدانًا من الحدائق للاستفادة من الجو الذي يشبه الصيف، واصفة ذلك بأنه أشبه بالكابوس لمات هانكوك وزير الصحة.
تم تعليق جميع مقاعد الحديقة، مع إشارات تحذر الناس من استخدامها. كما تم حظر الجلوس على العشب ، وهي العادة التي تسببت في الإغلاق في الأصل.
شوارع لندن
قالت عضو فريق الإدارة ، الذي لم يرغب في ذكر اسمها: "نطلب من الأشخاص الذين يجلسون للمضي قدمًا لأنه من الناحية الفنية يمكنهم شغل مساحة حيث يمكن أن يختلط الناس".
ولكن بالكاد كان هناك أي شخص جالس على العشب، وبدلاً من ذلك، كان الناس يلتزمون بالمسارات المزدحمة وغالبًا ما فشلوا، في الحفاظ على المسافة الاجتماعية المحددة.
الشرطة تبعد المتنزهين
وقالت الصحيفة إن تجنب الأشخاص الآخرين أصبح الروتين اليومي في الحياة الحديثة، لأن المسألة أصبحت حياة أو موت. وإذا كانت المساحة الشخصية ذات مرة مفهومًا شخصيًا، فإنها أصبحت الآن تعرف بأنها بطول مترين.
الشرطة تتدخل لإيقاف حفل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة