أقدم عدد كبر من الأندية حول العالم على تخفيض عقود لاعبيها للتعامل مع الظروف القهرية التي تعيشها الأندية حول العالم مع انتشار فيروس كورونا، وما ترتب عليه من تعليق الأنشطة الرياضية، وتوقف المسابقات المحلية والدولية، وما نتج كذلك من حجم كبير في الخسائر المالية على الأندية من جراء ذلك مثل الحقوق الإعلانية والبث الفضائي والمكافآت وتذاكر حضور المباريات وغيرها من مصادر الدخل.
وتفاوتت نسب تخفيض عقود اللاعبين بين الأندية، لاسيما أن فيفا لم يلزم الأندية بنسبة معينة يتم خفضها، بل ترك الأمر برمته وفقا للاتفاق الذي يتم بيع اللاعبين والأندية، حيث هناك أندية خفضت العقود إلى النصف أو الربع أو بخصم نسبة ضئيلة من قيمة العقود.
جدير بالذكر أن رابطة دوري المحترفين السعودي اليوم الإثنين أعلنت موافقة الأندية على خصم 50% من رواتب اللاعبين.
وقرر الاتحاد السعودي لكرة القدم، تعليق النشاط الكروي لحين إشعار آخر، منذ مارس الماضي، في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد COVID19.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة