يواصل فيروس كورونا المستجد هجمته الشرسة على البشر، حيث تتصاعد وتيرة الأرقام المسلجة بالإصابة بالفيروس التاجى حول العالم بشكل مضطرد، ما جعل عدد الإصابات تقترب وبقوة من تسجيل المليون الثانى بفارق 50 ألفا فقط، حيث رصد موقع "انفوجرام" المعني برصد وتحليل بيانات الإصابة حول العالم بتسجيل 1,955,648 إصابة، بينما تجاوزت عدد الوفيات 123.436 حالة، واقترب عدد حالات التعافى من نصف مليون بتسجيل 462.437 حالة.
فى غضون ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن لجنتها للطوارئ، والمتخصصة في الحمى النزفية إيبولا في الكونغو الديموقراطية، ستعقد اجتماعاً جديداً لاتخاذ قرار حول الوباء الذي ظهر مجدداً في البلاد، والنظر في اعتباره طارئاً دولياً.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف مارجارت هاريس في مؤتمر صحفى افتراضي: "هناك ثلاث حالات، وفاتان والثالثة لا تزال على قيد الحياة".
وأضافت المتحدثة، أن "لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية التي سبق أن اجتمعت الجمعة، يُفترض أن تقرر في اجتماع اليوم إذا كان وباء إيبولا في الكونغو الديموقراطية، يشكّل أم لا حالة طوارئ صحية، على الصعيد الدولي"، مشيرةً إلى قرار مُرتقب بسبب استمرار هذا الوباء.
وكانت الكونغو الديموقراطية ومنظمة الصحة العالمية تستعدّان للإعلان رسمياً أمس الإثنين، اجتثاث الوباء، بعد اختفاء الإصابات الجديدة منذ فترة وخروج آخر مصابة من مركز لعلاج الإيبولا في بيني شرق الكونغو، في 3 مارس الماضي.
ولكن آمالهما تبددت قبل 3 أيام من الموعد المحدد، مع إعلان الجمعة وفاة رجل في الـ 26 في بيني، إحدى بؤر الوباء الذي أودى بـ 2279 ضحية، منذ إعلانه في 1 أغسطس 2018 في شرق البلاد.