أجابت شركة أبل على رسالة من مجلس الشيوخ الأمريكى بشأن المخاوف المتعلقة بأدوات فحص COVID-19، وكيفية استخدامها، حيث سعت الشركة إلى تهدئة المخاوف الخاصة بالتطبيق والموقع الإلكتروني أطلقته في أواخر مارس، تم انشاؤه بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، والبيت الأبيض.
ووفقا لما ذكره موقع " theverge"، وعدت أبل، بأن الأدوات تتضمن حماية قوية للخصوصية والأمان، وأن الشركة لن تبيع البيانات التي تجمعها.
تجيب الرسالة على عدة أسئلة طرحها أعضاء مجلس الشيوخ، وهم روبرت مينينديز (D-NJ)، وريتشارد بلومنتال (D-CT)، وكمالا هاريس (D-CA)، وكوري بوكير (D-NJ).
كما تكشف عن شروط اتفاقية أبل مع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS)، حيث يشمل هذا الحظر على مشاركة أي بيانات تعريف للمستخدم مع مركز السيطرة على الأمراض، فيما يخص فحص فيروس كورونا.
أخبر تيموثي باودلي، مدير الشؤون الحكومية في شركة أبل، مجلس الشيوخ أيضًا أن أدواته لا يغطيها قانون الخصوصية الصحي HIPAA.
يتحكم قانون نقل التأمين الصحي والمسؤولية (HIPAA)، عندما تتمكن الشركة من الكشف عن البيانات لطرف ثالث، وتقول أبل أنه لا يوجد أي أطراف ثالثة ضالعة في جمع المعلومات، نظرًا لأنه يتم إدخال البيانات في موقع الويب والتطبيق مباشرة من جانب المستخدمين.
لا تطلب أداة الفحص تحديد اسم المستخدم، ولكنها تطلب معلومات عن عمره وتاريخ السفر والتعرض المحتمل للأشخاص المصابين، وتفاصيل أخرى يمكن أن تحدد ما إذا كان يجب اختبارهم بحثًا عن فيروس كورونا الجديد.
وتقول أبل، إنها تجمع المعلومات الضرورية فقط لتشغيل التطبيق بما في ذلك التحليلات، وإذا قررت تخزين المزيد من البيانات ومشاركتها في المستقبل، فستحصل على موافقة المستخدم.
وهذه الأدوات منفصلة عن نظام تتبع جهات الاتصال COVID-19 الذي تعمل أبل على تطويره إلى جانب جوجل، ومن المقرر إطلاقه في منتصف شهر مايو، والذى يثير مجموعة خاصة به من أسئلة الخصوصية، على الرغم من أنها أسئلة وضعت الشركتان الكثير من العمل في معالجتها.
وقال عضو مجلس الشيوخ، مينينديز: "تعكس استجابة Apple التزامًا بخصوصية البيانات وأهمية اتخاذ خطوات استباقية لحمايتها، و أتوقع منهم أن يلتزموا بهذا الالتزام وسأكون هناك لمحاسبتهم إذا فشلوا ".
وأضاف: "آمل أن تتبع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وإدارة ترامب ككل، خطوات مماثلة لتكون أكثر شفافية، على سبيل المثال، نشر الاتفاقيات الكاملة التي وقعتها مع شركات التكنولوجيا مثل أبل."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة