شهد شاطئ مدينة العريش بشمال سيناء عزوف أهالى المدينة عن إحياء عادة الاحتفال بأربعاء أيوب، وخلا الشاطئ من المحتفلين بهذه المناسبة كما فى السنوات السابقة.
وعادة الاحتفال بأربعاء أيوب من التقاليد التراثية القديمة لأهالى شمال سيناء، حيث جرت العادة بحضور غروب يوم الثلاثاء السابق ليوم شم النسيم والاستحمام بمياه البحر مع لحظة غروب الشمس بنية الشفاء من الأمراض .
وقال رمضان حجاب، أحد اصحاب المشروعات السياحية على شاطئ مدينة العريش، إنه خلال السنوات الأخيرة اختفت عادة إحياء مناسبة أربعاء أيوب والتى كانت مناسبة تشهد إقبالا كثيفا من الأهالي بينهم من يشارك بالمشاهدة ومن بالفعل يدخل المياه .
وأضاف أن أصل هذه العادة وفق ما يتوارثونه من أهلهم أن نبى الله أيوب فى هذا اليوم شفى من مرضه عندما غمرت مياه الشاطئ جسده على شاطئ العريش، وفق ما يقال، لافتا إلى أنها روايات متناقلة لا يستطيع أحد الجزم بصحتها.
ورصد "اليوم الساب"ع هذا المسا تواجدا للأهالى على الشاطئ بأعداد محدودة من شباب وأسر كانوا يجلسون على رمال الشاطئ للترفيه عن أنفسهم .
وقال محمد حسان، أحد الشباب إنهم سمعوا من أجدادهم عن هذه العادة ولكنهم يحضرون كل مساء لشاطئ العريش لقضاء فترات قبل وقت دخول حظر التجوال، ووجودهم هذا المساء ليس لإحياء هذه العادة التى كما يقول من ذكريات الماضى .
يذكر أن الاحتفال بهذه المناسبة كان قبل 8 سنوات ضمن فعاليات أجندة المحافظة السياحية، ويحرص على مشاركة الأهالى هذا اليوم المسئولين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة