تعمل كندا والاتحاد الأوروبي معًا بشكل مكثف لمعالجة التحديات القنصلية والصحية العامة والتحديات الاقتصادية لأزمة كوفيد-19 فى اطار الشراكة الاستراتيجية والقيم المشتركة والالتزام بالتعددية.
وساعدت كندا والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رعايا بعضهم البعض في العودة إلى ديارهم من جميع أنحاء العالم، من خلال تسهل العبور من خلال المطارات الكندية والاتحاد الأوروبي ، وتوفير إمكانية الوصول إلى الطاقة الفائضة في رحلات العودة إلى الوطن مع صيانة الروابط الجوية التجارية بين أوروبا وأمريكا الشمالية.
وفى بيان للاتحاد الأوروبى، أشار إلى تطوير اللقاحات والعلاجات والتشخيصات الفعالة، مؤكدًا إن التعاون في مجال البحث والابتكار الدوليين أمر أساسي في الكفاح العالمي ضد جائحة كوفيد 19.
ويلتزم الاتحاد الأوروبي وكندا بزيادة تمويل البحث والابتكار للقاحات والعلاجات والتشخيصات، والاستفادة من التقنيات الرقمية وتعزيز التعاون العلمي الدولي، مشيرًا إلى دعم قيادة التعاون البحثي العالمي لشبكة التأهب للأمراض المعدية والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة في الجهود الدولية لتطوير اللقاحات.
وأوضح الاتحاد الأوروبى دعمه المبادرات المتعلقة بمشاركة البيانات لجميع الأبحاث الممولة المتعلقة بـ كورونا على المستوى العالمي ، مثل نداء اليونسكو بشأن مشاركة البيانات والعلوم المفتوحة، وكذلك الرسالة المفتوحة للناشرين حول الوصول المفتوح إلى أبحاث كوفيد19 ، وقعت في مارس من قبل المفوضية الأوروبية وكندا و 14 دولة أخرى.
وفيما يتعلق بالتمويل المباشر، أعلنت كندا مؤخرًا عن مساهمة أخرى في CEPI بقيمة 40 مليون دولار كندي ، في حين اتخذ الاتحاد الأوروبي العديد من مبادرات الطوارئ ، بما في ذلك نداءين طارئين لمشاريع البحث والابتكار: تمويل بقيمة 48 مليون يورو لإطلاق 18 بحثًا جديدًا في Horizon 2020 ومشاريع الابتكار ، ودعوة 45 مليون يورو لمبادرة الأدوية المبتكرة (IMI).
