انتهت مديرية الصحة بمحافظة الغربية، منذ قليل، من دفن جثمان سيدة تبلغ من العمر 87 عاما، بمسقط رأسها بقرية صفط تراب مركز المحلة والتي توفيت أمس الأحد داخل مستشفى الحجر الصحي بكفر الزيات، بعدد تدهور حالتها الصحية عقب اصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وتم دفن الجثمان بعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وتعقيم سيارة الإسعاف قبل إخراج النعش منها، وأدى عدد من أهالى القرية صلاة الجنازة عليها بالمقابر، وقامت الشرطة بتفريق المشيعون عقب الانتهاء من دفن الجثمان.
وكانت المتوفاه قد أصيبت بالفيروس منذ عدة أيام، وانتقل الفيروس لـ17 شخصا من أفراد اسرتها، تم نقلهم للحجر الصحي.
من ناحيه آخرى أغلقت لأجهزة الأمنية مداخل ومخارج قرية صفط تراب، وانتشرت قوات الشرطة فى جميع المداخل والمخارج، وغلقها بالحواجز الحديدية بعد قرار وضع القرية فى العزل الصحي، بعد ظهور 18 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.
فى الوقت الذي انتشرت فيه فرق الترصد التابعة لمديرية الصحة بشوارع القرية، لرصد المخالطين للمصابين وجمع بيانات كامله عنهم، ومتابعتهم لحظيا، والتنبيه عليهم بالذهاب لأقرب مستشفى حال ظهور أى أعراض للمرض عليهم.
من ناحية آخرى قرر اللواء حاتم زين العابدين رئيس مركز ومدينة المحلة، منح جميع العاملين بالمصالح الحكومية من أبناء قرية صفط تراب سواء داخل القرية أو خارجها إجازة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد ظهور 18 إصابة بفيروس كورونا بالقرية، ووفاة سيدة من المصابين داخل الحجر الصحي بكفر الزيات.
وأكد رئيس المدينة لـ"اليوم السابع" أن القرار يأتى حفاظا على سلامة المواطنين، والحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرا أنه إخطار الوحدة المحلية بالقرية بالقرار لإبلاغ الموظفين العاملين بها وكذلك العاملين خارج القرية بالجلوس فى المنزل وعدم الخروج منه، لحين إشعار اخر.
وأضاف أن تم الدفع بسيارات من مجلس المدينة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والحمايه المدنية لتطهير شوارع القرية والمنازل وخاصة منازل المصابين وتوعية المواطنين بضرورة التزام المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى.
وأكد أنه تم التنسيق مع مديريات التموين والتضامن الاجتماعي للدفع بسيارات محملة بسلع غذائية ولحوم وخضر وفواكه وسلع تموينية لتوفير احتياجات الأهالى خلال الفترة القادمة.
وكانت الأجهزة المعنية بمحافظة الغربية، قد فرضت العزل الصحي على قرية صفط تراب بعد ظهور 18 إصابة بفيروس كورونا المستجد بين أهالى القرية، وتوجهت القيادات الأمنية وفرق الترصد إلى القرية، لتنفيذ إجراءات العزل ورصد المخالطين للمصابين وتجميع بياناتهم ومتابعتهم لحظيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة