رغم شفاء بعض المصابين بفيروس كورونا من كبار السن، منذ ظهور الفيروس فى ديسمبر من العام الماضى وحتى الآن، فإن المتقدمين في العمر لا يزالون الأكثر عرضة للوفاة وأن معظم الوفيات الناجمة عن الوباء من المسنين.
واستطاع بعض كبار السن تخطى تلك الأزمة بعد اتباعهم الإجراءات الوقائية، وتنفيذ نصائح الأطباء ، حتى تم شفاؤهم تماما، ففى المملكة المغربية، كشف مسئول بوزارة الصحة ، عن معلومات جديدة حول الوفيات لدى الأشخاص المسنين أو المصابين الذين تم التكفل بهم وهم في حالة حرجة أو متقدمة بمرض "كوفيد 19".
وأكد المسؤل بوزارة الصحة المغربية، في تصريح صحفي -وفقا لوسائل إعلام مغربية ، أن إصابة المسنين بفيروس كورونا أو الأشخاص الذين تم التكفل بهم في حالة حرجة لا يعني ذلك أن مصيرهم سيكون الهلاك، مشيرا إلى تعافي أكبر سيدة مغربية مصابة من الفيروس تبلغ عمرها 96 سنة خلال الأيام القليلة الماضية.
أيضا كان شفاء النجم العالمي توم هانكس وزوجته من وباء فيروس كورونا بمثابة بارقة أمل جديدة ورسالة طمأنة لكبار السن والمرضي، خاصة أن هانكس يبلغ من العمر 63 عامًا ومريض بداء السكري، وهو ما كان يقلل من تعافيه ويشكل خطورة على صحته ولذلك فإن التزامه وشفاءه يبعث على الأمل خاصة لدى كبارالسن ممن يعيشون حالة من الفزع بعد التحذيرات شديدة اللهجة التي تؤكد أنهم الأكثرعرضة للموت بسبب هذا الفيروس اللعين.
من جهة أخرى ، أفادت تقارير صحفية من الصين عن حالتين على الأقل لمريضين بفيروس كورونا الجديد "كوفيد 19" يزيد عمرهما على 100 عام، وحالة ثالثة في العقد التاسع من عمرها، شفوا جميعا من المرض القاتل.
وكانت آخر الأخبار عن حالات الشفاء لكبار السن، هو لجدة صينية من مدينة ووهان، مركز تفشي الوباء، تعافت من فيروس كورونا الجديد بعد علاج استمر 6 أيام فقط.
وخرجت المريضة تشانج قوانج فن، البالغة من العمر 103 أعوام، من المستشفى فى مارس الماضى، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال طبيبها زنج يولان لوسائل الإعلام المحلية إن السيدة تشانج شفيت في أقل من أسبوع لأنها "لم تكن تعاني من العديد من الحالات الصحية الكامنة".
أيضا ، تعافى رجل إيطالي يبلغ من العمر 101 عام من فيروس كورونا نهائيًا بعد تلقيه العلاج وفقًا لصحيفة الدايلي ميل.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطالنية ، فقد تعافت سيدة مسنة إيطالية تبلغ من العمر 95 عاما وتدعى ألما كلارا كورسيني، من فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19)، خلال شهر مارس الماضى.
وكانت قد أصيبت الجدة ألما بفيروس كورونا في 5 مارس بعد ظهور علامات المرض عليها خلال إقامتها بالمنزل في مقاطعة بافولو الشمالية بإيطاليا.
وأكد الطاقم الطبي أن جسم الجدة الما أظهر تفاعلا قويا وقاوم المرض تلقائيا وتم شفاؤها بالكامل من الفيروس التاجي الذي أودى بحياة 5476 شخصا في إيطاليا حتى الآن، وقالت الجدية ألما لصحيفة جازيتا دي مودينا الإيطالية: "نعم، نعم، أنا بخير.. الأطباء كانوا طيبين معي واعتنوا بي وسيرسلوني إلى المنزل بعد قليل"، وغادرت الجدة ألما بالفعل المستشفى وعادت إلى المنزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة