أكد مصطفى يونس نجم الأهلى ومصر السابق أن قرار تقليص اللاعبين الأجانب بالدورى المصرى المنتظر تنفيذه فى الموسم الجديد، قرار سليم 100% وتأخر كثيرا، لأن وجود الأجانب أضر الكرة المصرية بشكل كبير.
وكشف كابتن الأهلى الأسبق أن الأجانب سبب الكوارث التى تعانى منها الكرة المصرية فى المنتخبات ووجود ثغرات فى بعض المراكز أبرزها المهاجم، حيث هناك سيطرة للمهاجمين الأجانب على أغلب الفرق بالدورى، ومصطفى محمد مهاجم الزمالك ظهر بعدما اتيحت له فرصة للتألق، وهناك غيره كثيرين يحتاجون للفرصة للظهور والحصول على فرصتهم.
وقال يونس إن المنتخبات هى الأكثر ضررا من وجود الأجانب ثم الأندية التى تصرف الملايين على شراء لاعبين من الخارج وفى نفس الوقت تقتل مواهب لديها.
وأضاف نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق أن المنتخب الأولمبي حظه حلو إن دورة الألعاب الأولمبية طوكيو تم تأجيلها لمدة عام لتقام في 2021 بدلا من 2020، لإن أغلب اللاعبين لا يشاركون مع أنديتهم، وقرار تقليص الأجانب فرصة العمر للجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب حتى يشارك اللاعبين بصفوفه مع أنديتهم .
وكشف جمال محمد على نائب رئيس اللجنة الخماسية أن تقليص عدد الأجانب موجود في لائحة المسابقات من بداية الموسم ، وغير منطقى أن يكون 5 لاعبين محترفين في التشكيل الأساسى للفريق في الدورى المصرى، فلابد من إعطاء الشباب فرصة للتواجد، كما أننا نعانى حاليا من نقص في مركز الهجوم بسبب الأجانب.
وأكد عضو اللجنة الخماسية، أننا نرصد بعض البنود بلوائح اللجان من أجل عرضها على مجلس اتحاد الكرة الجديد لحسمها أو تعديلها، منها على سبيل المثال كثرة انتقال المدربين بين الأندية في موسم واحد، فلازم يكون يمسك ناديين بحد أقصى خلال الموسم، والعقوبات على اللاعبين تكون بالنسب على عقودهم وليست بإيقافه بالمباريات ويوضع لها حد أدنى حتى لا يظلم اللاعبين في القسم الثانى والثالث، كما ندرس وضع سقفا لتعاقدات الأندية مع اللاعبين في مصر الذى تخطى المنطق ووصل إلى مبالغ خرافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة