يعود ملف التجديد للظهور على السطح من جديد داخل النادى الأهلى، رغم إنهاء موقف الرباعى الكبير بتجديد عقد وليد سليمان ورفض استمرار حسام عاشور والموافقة على رحيل أحمد فتحى وشريف إكرامى بنهاية الموسم الجارى.
وتنتهى عقود عدد من نجوم الأهلى بنهاية الموسم المقبل ومنهم أحمد الشيخ ورامى ربيعة ومروان محسن وعمرو السولية، بالإضافة لرغبة الإدارة الحمراء فى مد وتعديل عقود عدد آخر من اللاعبين الأساسيين على رأسهم الحارس محمد الشناوى، وتحاول إدارة الأهلي استغلال فترة التوقف الكروي الحالية في مصر والعالم بسبب تداعيات فيروس كورونا في تجديد إنهاء عدد من الملفات منها بالطبع تمديد وتجديد عقود نجوم الفريق، تجنباً لما حدث في ملف الأربعة الكبار، والذي كان لعامل التأخر في التفاوض دوراً كبيراً في رحيل شريف اكرامى واحمد فتحي على وجه التحديد.
وطلبت لجنة التخطيط جهاز الكرة برئاسة سيد عبد الحفيظ ضرورة اطلاعهم أول بأول على آخر مستجدات ملف العقود وتحديد اللاعبين الذي أوشكت عقودهم على الانتهاء بل وكذلك أصحاب العقود الممتدة للإبقاء والحفاظ عليهم مبكراً، لتجنب حدوث أزمة تجديد الرباعي الكبار والتي كان لجهاز الكرة الدور الأكبر في تعقيدها قبل التدخل الحكيم من إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب ولجنة التخطيط التي يترأسها محسن صالح.
في الوقت الذي طلب فايلر تقريراً شاملاً عن جميع لاعبى الأهلى المُعارين، وفى مقدمتهم ،وليد آزارو (الإتفاق السعودي) صلاح محسن وناصر ماهر وكريم يحيى وفوزى الحناوى (سموحة) وليد آزارو (الاتفاق السعودي) وأحمد ياسر ريان وأكرم توفيق وباسم على ومحمود الجزار (الجونة) وحسين السيد مارسيلو (الصفاقسى التونسي) ومحمد شريف (إنبي) وعمرو جمال وعمار حمدى واحمد علاء (طلائع الجيش).
ويرى فايلر أنه من الممكن أن يستفيد الفريق من بعض هؤلاء المُعارين فى عدة مراكز بدلاً من ضم صفقات جديدة، لذا يأمل المدرب السويسرى أن يجد ضالته فى هؤلاء اللاعبين لتدعيم أكثر من مركز بالأهلى ومن أهم المراكز التى تحتاج دعماً، الجبهة اليُمنى بعد رحيل أحمد فتحى الذى رفض تجديد عقده مع النادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة