رسالة شكر من البرلمان لقوات الشرطة وإشادة بالجهود العظيمة للقضاء على خفافيش الظلام.. يقظة رجال الأمن تضرب وكر الإرهاب بمنطقة الأميرية.. أعضاء مجلس النواب: يد تبنى وأخرى تحمل السلاح ولن ينالوا من عزيمتنا

الأربعاء، 15 أبريل 2020 12:07 ص
رسالة شكر من البرلمان لقوات الشرطة وإشادة بالجهود العظيمة للقضاء على خفافيش الظلام.. يقظة رجال الأمن تضرب وكر الإرهاب بمنطقة الأميرية.. أعضاء مجلس النواب: يد تبنى وأخرى تحمل السلاح ولن ينالوا من عزيمتنا أحداث الأميرية
كتب نوار فخرى ـ عبد اللطيف صبح ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نواب البرلمان إن حادثة منطقة الأميرية أكدت أن الدولة المصرية يد تبنى وأخرى تحمل السلاح من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن، وإن مؤسسات الدولة لن تنشغل فى أزمة فيروس كورونا حتى يُخيل لخفافيش الظلام أنها تكشف عن نواياها الخبيثة.

وفى هذا الإطار، قال النائب عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن حادث تبادل إطلاق النار بين قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية وخلية إرهابية في منطقة الأميرية بالقاهرة، يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن الدولة المصرية تخوض حربا غير عادية، ففى الوقت الذى تواجه الدولة بكل مؤسساتها أزمة فيروس كورونا، تتصدى للإرهاب والعناصر الإرهابية التى يخيل لها أن هذه الأزمة قد تكون مخرجا لهم لممارسة أفعالهم الإجرامية ولكن يقظة رجال الشرطة البواسل كانت لهم بالمرصاد، فى الوقت الذى تواصل الدولة أيضا التصدي للتعديات على الأملاك.

وأوضح رئيس ائتلاف دعم مصر أن التصدى للعناصر الإرهابية وكشف مخططاتهم الإرهابية خطوة استباقية ونجاح يُضاف لرصيد قوات الشرطة العظيمة، ورسالة طمأنة المواطنين بأن الدولة المصرية أصبحت دولة مؤسسات، وأن الدولة قادرة على دحر كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، وذلك من خلال قيادة رشيدة وواعية، وأنه مها كان هناك أحداث ستظل مؤسسات الدولة على يقظة تامة بمجريات الأمور، ولن تسمح لأحد بممارسة التخريب والعنف.

وأشاد رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، بالجهود التى يبذلها رجال الشرطة البواسل، والقوات المسلحة، من أجل حفظ أمن واستقرار البلاد، مؤكدا أن الدولة المصرية تفرض سيادتها على الحدود الداخلية والخارجية، فى الوقت الذى تواصل دورها فى حفظ الأمن والاستقرار وإعلاء قيمة المواطنين.

ومن جانبه، نعى المهندس أحمد السجيني، الأمين العام لائتلاف دعم مصر، شهيد الوطن البطل المقدم أحمد الحوفي، الذي وافته المنية وهو يؤدى واجبه بكل شجاعة وإيثار فى مكافحة الإرهاب الغادر، قائلا: "ننعى بكل الحزن والأسى بطلا من أبطال الوطن استشهد وهو يسعى ويشارك مع زملائه الأبطال فى تحقيق  الاستقرار والأمان لبلده وأبناء وطنه.. رحم الله شهيد الوطن وألهمنا وأهله ومحبيه الصبر والسلوان".

وفى سياق متصل، قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن القوى الكارهة لمصر تحاول من خلال الخلايا الإرهابية، أن تستغل الظروف التى تمر بها البلاد  مواجهتها لفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، للقيام بأعمال خسيسة هدفها إحداث نوع من التأثير الاقتصادى، إلا أن قواتنا الأمنية في يقظة تامة ولن تستطيع هذه القوى أن تنال من أمن مصر.

وأضاف عامر أن الدولة المصرية ثابتة علي موقفها ولن تهاب هذه القوى الكارهة للبلاد التي تستهدف التأثير على استقرار الوطن وأمنه، مشيرًا إلى أن هذه المواجهة التي تمكنت فيها قوات الداخلية مهاجمة الوكر الإرهابي أنقذ البلاد من ضربات محتملة كانت تخطط لها هذه الخلايا الإرهابية.

وتابع رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن مخططات الجماعات الإرهابية لن تفلح فى ظل يقظة القوات المسلحة والداخلية، حيث يضعان حماية الوطن والمواطن نصب عينها.

وأشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بنجاح قوات مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية في القضاء على جميع العناصر الإرهابية بمنطقة الأميرية وتصفيتهم.

وتوجه عابد بخالص العزاء للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولقيادات وضباط الشرطة، فى استشهاد المقدم محمد الحوفى ضابط الأمن الوطنى خلال تبادل إطلاق النار بين القوات والعناصر المتطرفة.

كما توجه بخالص العزاء لأسرة الشهيد البطل، متوجها بالدعاء إلى الله عز وجل أن يُسكنه فسيح جناته وأن يُلهم أسرته الصبر والسلوان، وقال النائب علاء عابد إن العيون الساهرة بمؤسسة الشرطة أكدت قدرة بواسلها وصقورها فى مواجهة الإرهابيين والخارجين على القانون حتى فى ظل المواجهة الحاسمة من جميع أجهزة الدولة مع فيروس كورونا.

ووجه الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، تحية قلبية لصقور وبواسل قوات مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية بعد نجاحهم فى تصفية جميع العناصر الإرهابية بمنطقة الأميرية، مؤكدا أن هذا النجاح يؤكد احترافية الأجهزة الأمنية فى مواجهة الخلايا الإرهابية حتى فى ظل الاهتمام الكبير من جميع مؤسسات الدولة بما فيها الشرطة المصرية لمواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا.

وتوجه "على " بخالص العزاء إلى أسرة الشهيد البطل المقدم محمد الحوفى ضابط الأمن الوطنى الذى استشهد خلال تبادل إطلاق النار بين القوات والعناصر المتطرفة، كما توجه بخالص بالدعاء إلى الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.

وقال النائب سليمان فضل العميرى، إن حادث الأميرية أكد أن الدولة المصرية تحارب الإرهاب فى الوقت الذى تحافظ على المواطنين فى انتشار فيروس كورونا، كما أنها تواصل عمليات إنشاء المشروعات القومية والبناء والتنمية والاستقرار، وهذا يعنى أن هناك مؤسسات قائمة، متابعا: "كل ما تقوم به العناصر الإرهابية حلاوة روح ومحاولة يائسة من الجماعات المارقة".

وأشاد العميرى بالجهود التى تبذلها قوات الشرطة فى السنوات الأخيرة، والتضحيات التى يبذلونها من أجل حماية وحفظ واستقرار البلاد، خلال السنوات الأخيرة استطاع رجال الشرطة أن يسطروا أسماءهم بحروف من نور فى صفحات التاريخ، وذلك من خلال التضحيات، وأنهم يحملون أرواحهم على أيديهم من أجل رفعة وحماية الوطن.

وأشار عضو البرلمان إلى أن العناصر الإرهابية تخيلت أن الأحداث الجارية وانشغال الدولة مع أزمة فيروس كورونا قد يكون بيئة خصبة لهم لممارسة أعمالهم، ولكن فى حقيقة الأمر الدولة بجميع مؤسساتها على يقظة تامة لما يجرى من أحداث وهناك متابعة فى كل ملف على حدى، وهذا لن يأتى من فراغ ولكنه نتيجة جهد وتعب بُذل على مدار السنوات السابقة، موجها التحية لرجال الشرطة والقوات المسلحة لما يبذلونه من تضحيات.

ومن جانبه، قال النائب محمد العقاد، إن حادث الأميرية أكد أن الجماعات الإرهابية تستغل أى فرصة من أجل ممارسة أعمالها الإرهابية والتخريبية والعنف ضد المجتمع المصرى، ولكن يقظة رجال الداخلية أفسدت مخططات هذه الجماعات الإرهابية والعناصر الإجرامية، وأكدت بما لا يدع مجال للشك أن الدولة المصرية أصبحت دولة مؤسسات.

وأوضح العقاد أنه على الرغم من تصدي الدولة بكافة مؤسساتها لأزمة فيروس كورونا، إلا أن هناك يدا أخرى تتصدى للأعمال الإرهابية والإجرامية، وأخرى تواصل البناء والتنمية، وخير دليل على ذلك استمرار العمل فى المشروعات القومية، ولم يتوقف العمل، فى ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، ويد أخرى تحافظ على أملاك الدولة وتحميها من التعديات، وهذا لن يأتى من فراغ ولكنه نتاج عمل شاق استمر على مدار سنوات طويلة، وكانت نتيجته أن هناك مؤسسات قادرة على البناء والعطاء والتنمية وتحقيق الاستقرار.

وأشاد النائب إسماعيل نصر الدين بيقظة رجال الداخلية البواسل فى تصديهم للخلية الإرهابية بمنطقة الأميرية،  والتى كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين خلال الفترة المقبلة، قائلا: "هؤلاء الإرهابيون يعتقدون أن أزمة فيروس كورونا ستكون فرصة لهم للقيام بأعمالهم الإجرامية،؟ ولكن فى حقيقة الأمر قوات الشرطة كانت لهم بالمرصاد".

وأكد نصر الدين أن هذه الحادثة تؤكد أيضا أن الدولة المصرية تؤمن حدودها الداخلية والخارجية وتواصل العمل فى كافة القطاعات، ومختلف المجالات، وأن هناك تنسيق وتوافق تام بين المؤسسات، وأن هناك يدا تبنى وأخرى تحمل السلاح، وأن الجنود البواسل من القوات المسلحة والشرطة لن يسمحوا لأحد العبث بأمن واستقرار الدولة المصرية.

وأشادت النائبة مايسة عطوة ، وكيلة القوي العاملة، بسرعة تعامل قوات الأمن مع الخلية الإرهابية التي تم اكتشافها بإحدى العزب التابعة لمنطقة الأميرية، والقضاء على جميع عناصر الخلية قبل تنفيذ أى عمليات إرهابية.

وقالت مايسة عطوة إنه كان هناك مخطط إرهابي لتنفيذ عمليات خلال فترة احتفالات شم النسيم وتشتيت جهود الحكومة بين مواجهة فيروس كورونا وملاحقة العناصر التكفيرية.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى ضرورة توعية المواطنين بإجراءات التعامل حال اكتشاف خلية إرهابية وآليات مساعدة الأجهزة الأمنية في عملية المواجهة والتعامل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة