تسعى دول العالم إلى تطوير لقاح فعال يضمن التصدي الحاسم لفيروس كورونا، في الوقت الذى واصل الفيروس المستجد انتشاره بمعدلات سريعة، حاصدا المزيد من الإصابات والوفيات، في الوقت الذى اضطرت فيه بعض الدول، إلى تمديد القيود المفروضة للحد من انتشار الوباء، حيث أفادت شبكة "سكاى نيوز" فى خبر عاجل أن فيتنام تمدد حالة الإغلاق العام في 12 مقاطعة لمدة 7 أيام، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن تنظيم مؤتمر للمانحين في 4 مايو المقبل لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية، فيما رفض الكرملين الانتقادات الموجهة لموسكو بشأن إدراة أزمة فيروس كورونا المستجد، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "سكاى نيوز".
وشهدت روسيا خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعا فى أعداد الاصابات بالفيروس التاجى، واتخذت الحكومة الروسية العديد من الإجراءات الاحترازية من أجل منع تفشى هذا الفيروس، كما أفادت شبكة "سكاى نيوز" فى خبر عاجل، أن روسيا سجلت 3388 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، وسط تصاعد فى أعداد الإصابات.
وأفادت قناة "سكاى نيوز" فى خبر عاجل، بارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في إيران إلى 4777 والإصابات إلى 76389، بينما أعلنت ألمانيا تمديد القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد إلى 3 مايو المقبل.
وتخطت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" فى الولايات المتحدة حاجز الـ600 ألف حالة، حيث وصلت إلى أكثر من 614 ألف حالة، وفيما تم تسجيل أكثر من 26 ألف حالة وفاة، ووصل عدد حالات الشفاء إلى أكثر من 38 ألف حالة، وذلك وفق موقع ورلد ميترز.
من جانبه تحرك الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، لتفادي تخفيف فوضوي وكارثي محتمل للقيود التي تحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وطالب دوله الـ 27 بالتحرك بحذر شديد عندما تعود إلى الحياة الطبيعية، وأن تستند إجراءاتها إلى المشورة العلمية.
وبحسب موقع العربية، فإنه مع رفع النمسا وجمهورية التشيك والدنمارك بالفعل بعض إجراءات الإغلاق، كانت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تسرع في وضع خريطة طريق لأعضاء أكبر كتلة تجارية في العالم لتنسيق الخروج من عمليات الإغلاق، والتي يتوقعون أن تستغرق عدة أشهر.
وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، إن حوالي 80 ألف شخص لقوا حتفهم في أوروبا حتى الآن بسبب المرض أي حوالي ثلثي عدد وفيات العالم، وقالت المفوضية إنه يجب الاعتماد على العلماء لتوجيه استراتيجيات رفع الإغلاق في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وتشعر بروكسل بقلق عميق حيال الضرر الذي يمكن أن يحدث إذا رسم كل بلد في الاتحاد الأوروبي مساره الخاص، بالنظر إلى حالة الذعر التي انتشرت بعد تفشي الوباء لأول مرة في إيطاليا، مع إغلاق الحدود غير المعلن الذي أثار اختناقات مرورية ضخمة، وحظر التصدير الذي خلق أزمة في المعدات الطبية.
يذكر أن فيروس كورونا قد ظهر للمرة الأولى، أواخر العام الماضى داخل مدينة ووهان الصينية ومنها انتقل إلى باقى المدن الصينية ثم إلى كافة دول العالم، ويسابق العلماء والباحثين فى مختلف الدول جهودهم من أجل التوصل إلى لقاح أو علاج فعال لهذا الفيروس فى أسرع وقت ممكن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة