تسجل الدول العربية مزيدا من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في ظل الانتشار الواسع لهذا الوباء في المنطقة العربية، حيث أعلنت وزارة الصحة القطرية تسجيل 283 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز"، كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الإصابات إلى 658 والوفيات إلى 21 وحالات الشفاء إلى 81.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأربعاء عن تسجيل 100 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل الإجمالى إلى 1988، وفى ذات الإطار أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم عن تسجيل 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع الإجمالي إلى 1405.
وفى نفس السياق أعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء عن تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الصفة الغريبة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 332 إصابة، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".
من جانبها أعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل 493 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 5862. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي حول مستجدات وباء كوفيد-19 بالمملكة، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد عبدالعالي، تسجيل 6 حالات وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 79 حالة، مشدداً على أهمية الاستمرار بممارسة التباعد الاجتماعي، وكذلك ممارسة أسلوب الحياة الصحي للوقاية من الفيروس المستجد.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، - بحسب موقع العربية - إن 70 إلى 80% من الحالات تكون الأعراض لديهم بسيطة ولا تحتاج إلى العناية الفائقة، إلا أنه قال إن حوالي 5 إلى 10% من الحالات قد تتدهور بشكل كبير، وإذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب فقد تتدهور بعض هذه الحالات وتصل إلى حد الوفاة، مضيفا أن معظم حالات كورونا المرصودة مؤخرا كانت في مناطق اكتظاظ عمالي.
وفى إطار متصل، قال تيسير المفرج، المتحدث باسم هيئة الغذاء والدواء السعودية، إن هناك 8 مصانع تنتج أسبوعيا 3,7 مليون كمامة، مشيراً إلى أن المملكة تدعم الصناعة المحلية للأدوية، وأوضح المتحدث باسم الصحة السعودية أنه لا دليل على تأثير حرارة الصيف في الحد من كورونا، محذرا من الانجرار خلف الإشاعات حول الفيروس، مشيرا إلى أن الرفع المبكر للحظر قد يكون سلبيا، مشيرا إلى أن تقييم الوضع مستمر يوميا.
كما أعلن وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، أن أعداد مصابي كورونا تضاعف تقريباً خلال أسبوع، ما يشكل تحدياً للجميع، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجاوز هذا التحدى، كما أكد على ضرورة البقاء في المنازل، وعدم الخروج إلا للضرورة، قائلاً: إذا التزمنا جميعاً سوف نصل إلى بر الأمان.
يذكر أن فيروس كورونا قد ظهر للمرة الأولى، أواخر العام الماضى داخل مدينة ووهان الصينية ومنها انتقل إلى باقى المدن الصينية ثم إلى كافة دول العالم، ويسابق العلماء والباحثين فى مختلف الدول جهودهم من أجل التوصل إلى لقاح أو علاج فعال لهذا الفيروس فى أسرع وقت ممكن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة