مدير عام منظمة الصحة العالمية يؤكد: تم تسجيل أكثر من 900 مريض لتقييم سلامة وفعالية 4 أدوية.. بدأت 3 لقاحات بالفعل تجارب سريرية وهناك أكثر من 70 أخرى قيد التطوير.. نأسف لقرار الرئيس ترامب بوقف التمويل للمنظمة

الأربعاء، 15 أبريل 2020 11:21 م
مدير عام منظمة الصحة العالمية يؤكد: تم تسجيل أكثر من 900 مريض لتقييم سلامة وفعالية 4 أدوية.. بدأت 3 لقاحات بالفعل تجارب سريرية وهناك أكثر من 70 أخرى قيد التطوير.. نأسف لقرار الرئيس ترامب بوقف التمويل للمنظمة الدكتور تيدرو ادهانوم جربيسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور تيدرو أدهانوم جربيسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إنه قد انضمت أكثر من 90 دولة إلى "تجربة التضامن"، والتى تتبناها المنظمة، وتجريها على عدد من الأدوية الموجودة بالفعل، ومعتمدة لعلاج أمراض أخرى لتجربتها فى علاج فيروس كورونا، موضحا أنه تم تسجيل أكثر من 900 مريض حتى الآن، لتقييم سلامة وفعالية 4 أدوية وتركيبات دوائية.

وأضاف فى بيان له ، إنه بدأت 3 لقاحات بالفعل تجارب سريرية، وهناك أكثر من 70 لقاحًا آخر قيد التطوير والبحث، مؤكدا أن المنظمة تعمل مع شركاء لتسريع تطوير وإنتاج وتوزيع اللقاحات.


 

 

وأوضح أنه بالإضافة إلى تجربة التضامن، يسعدني أن أقول إن منظمة الصحة العالمية، دعت مجموعات من الأطباء لمعرفة تأثير الأدوية المضادة للالتهابات فى علاج فيروس كورونا.

وأكد الدكتور تيدروس، إنه عندما اجتمعت دول العالم لتشكيل الأمم المتحدة في عام 1945، كان من بين الأشياء الأولى التي ناقشوها إنشاء منظمة لحماية وتعزيز صحة شعوب العالم، ويظهر ذلك فى دستور منظمة الصحة العالمية، الذي ينص على أن التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان، دون تمييز بسبب العرق، أو الدين، أو المعتقد السياسي، أو الحالة الاقتصادية، أو الاجتماعية، موضحا أن هذه  العقيدة لا تزال رؤيتنا اليوم.

وأشار، إلى أنه كانت الولايات المتحدة الأمريكية صديقا سخيًا منذ أمد بعيد لمنظمة الصحة العالمية، ونأمل أن تستمر على هذا النحو، ولكن نأسف لقرار رئيس الولايات المتحدة بأن يأمر بوقف التمويل لمنظمة الصحة العالمية، حيث كانت حكومة الولايات المتحدة وشعبها، تعمل مع منظمة الصحة العالمية على تحسين صحة العديد من الأشخاص الأكثر فقراً وضعفاً في العالم.

وأضاف، منظمة الصحة العالمية لا تحارب فيروس كورونا " COVID-19 "فقط، فهى تعمل أيضًا على معالجة شلل الأطفال، والحصبة، والملاريا، والإيبولا، وفيروس نقص المناعة البشرية، والسل، وسوء التغذية، والسرطان، والسكري، والصحة العقلية، والعديد من الأمراض، والحالات الأخرى.

وقال، نعمل مع الدول لتعزيز النظم الصحية، وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية تقوم حاليا بمراجعة تأثير أي سحب للتمويل الأمريكي على عملنا، وسنعمل مع شركائنا لسد أى ثغرات مالية نواجهها، ولضمان استمرار عملنا دون انقطاع، التزامنا بالصحة العامة، وخدمة جميع شعوب العالم دون خوف، أو محاباة، مؤكدا أن مهمتنا وولايتنا هي العمل مع جميع الدول على قدم المساواة، بغض النظر عن حجم سكانها أو اقتصادها.

وأضاف، فيروس كورونا " COVID-19"، لا يميز بين الدول الغنية، والدول الفقيرة، الكبيرة والصغيرة، ولا يميز بين القوميات أو الأعراق أو الإيديولوجيات، هذا وقت لابد أن نتحد فيه بكفاحنا المشترك ضد تهديد مشترك، وعدو خطير، موضحا أنه عندما ننقسم، يستغل الفيروس هذه الانقسامات بيننا، مؤكدا نحن ملتزمون بخدمة شعوب العالم، والمساءلة عن الموارد الموكلة إلينا.

وأضاف ، في الوقت المناسب، ستراجع الدول الأعضاء والهيئات المستقلة الموجودة، لضمان أداء المنظمة في معالجة هذا الوباء بشفافية، ولكن في الوقت الحالي، ينصب تركيزنا على إيقاف هذا الفيروس وإنقاذ الأرواح.

وقال، إن منظمة الصحة العالمية، ممتنة للعديد من الدول والمنظمات، والأفراد، الذين أعربوا عن دعمهم والتزامهم بمنظمة الصحة العالمية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك التزامهم المالي، نحن نرحب بهذا العرض للتضامن العالمي، لأن التضامن هو قاعدة اللعبة لهزيمة فيروس كورونا " COVID-19".

منظمة الصحة العالمية تواصل العمل...

أكد الدكتور تيدروس، نحن مستمرون في دراسة هذا الفيروس في كل لحظة من كل يوم، ونتعلم من العديد من البلدان حول ما يعمل، ونحن نشارك هذه المعلومات مع العالم، مضيفا لقد أطلقنا اليوم دورة جديدة للعاملين الصحيين، حول كيفية وضع وإزالة معدات الحماية الشخصية، موضحا أننا نجمع كل يوم الآلاف من الأطباء، وعلماء الأوبئة، والباحثين، وفنيي المختبرات، وأخصائيي الوقاية من العدوى، وغيرهم لتبادل المعلومات حول فيروس كورونا  COVID-19، وبالأمس تشرفت بالتحدث إلى رؤساء الدول والحكومات من 13 دولة، حيث كان من الملهم سماع تجاربهم، والتزامهم بالعمل معًا لتأمين مستقبل مشترك، ونتيجة لخبراتها في فيوس سارس، وإنفلونزا الطيور، وضعت هذه الدول تدابير وأنظمة تساعدها الآن على اكتشاف فيروس كورونا ،"COVID-19"، والاستجابة له، نحن أيضًا نواصل العمل مع شركاء من جميع أنحاء العالم لتسريع البحث والتطوير.

وأوضح، بالأمس أقلعت أول رحلة تضامن للأمم المتحدة، وقامت بنقل معدات الحماية الشخصية، وأجهزة التنفس الصناعى، ومعدات المختبرات إلى العديد من البلدان في جميع أنحاء أفريقيا، حيث تعتبر رحلة التضامن جزء من جهد ضخم لشحن الإمدادات الطبية المنقذة للحياة، إلى 95 دولة، في جميع أنحاء العالم، بالاشتراك مع برنامج الغذاء العالمي والوكالات الأخرى، بما في ذلك منظمة اليونيسيف، والصندوق العالمي، وإدارة الأمم المتحدة للدعم التشغيلي، وآخرين، وسواء كان ذلك عن طريق البر أو البحر أو الجو، يعمل موظفو منظمة الصحة العالمية، على مدار الساعة لتقديم المساعدة للعاملين الصحيين، والمجتمعات المحلية في كل مكان، و أود أن أشكر الاتحاد الأفريقي، وحكومتي الإمارات العربية المتحدة، وإثيوبيا، وجميع شركائنا لتضامنهم مع البلدان الأفريقية، في هذه اللحظة الحرجة من التاريخ، حيث حقق صندوق الاستجابة للتضامن والذى يتولى مهمة جمع التبرعات للمساهمة فى مكافحة فيروس كورونا حتى الآن حوالي 150 مليون دولار أمريكي، من 240 ألف فرد ومنظمة.

وقال، يجتمع أكبر الأسماء الموسيقية يوم السبت في إقامة حفل  "عالم واحد معا فى المنزل" " One World: Together at Home لتتبرع من أجل جمع المزيد من الأموال لصندوق الاستجابة للتضامن، يهدف الحفل ليس فقط لجمع الأموال، ولكن لجمع العالم معًا، لأننا عالم واحد، وإنسانية واحدة، تحارب عدوًا مشتركًا، مضيفا أشكر المغنية الأمريكية الشهرية " ليدي جاجا"، التى تشارك فى الحفل ويذاع على القنوات الفضائية فى مختلف دول العالم، وكل من يتعاونون على تنظيم هذا الحفل، مضيفا: "سنواصل العمل مع كل بلد وكل شريك لخدمة شعوب العالم، مع التزام لا هوادة فيه بالعلوم والحلول والتضامن".

قال منذ البداية، تحارب منظمة الصحة العالمية الوباء مع كل ذرة من روحنا، سنواصل القيام بذلك حتى النهاية، هذا هو التزامنا تجاه العالم كله.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة