بدأت سلطات العاصمة الروسية (موسكو ) اليوم الأربعاء، تطبيق نظام "التصاريح الرقمية " لدخول المدينة والتنقل فيها، وذلك في إجراء يهدف إلى احتواء تفشى فيروس كورونا، وقامت الشرطة بتفتيش التصاريح لدى سائقي السيارات في الشوارع ، ما أدى إلى الازدحام عند مداخل المدينة وفي بعض الطرق داخلها.
وقد بلغ مؤشر "العزل الذاتى" فى (موسكو ) صباح اليوم إلى 4,7 درجات من أصل 5، ما يعني أن الغالبية العظمى من سكانها في منازلهم.
وكان عمدة موسكو سيرجي سوبيانين ، قد أصدر يوم السبت الماضى، مرسوما، يفرض نظام "التصاريح الرقمية " للتنقل داخل العاصمة ، وبينها ضواحيها، اعتبارا من اليوم ، وذلك بسبب تدهور الوضع جراء تفشي "كورونا " في المدينة.
وينطبق نظام "التصاريح الرقمية " في المرحلة الحالية على التنقلات بالسيارات الخاصة ووسائل النقل العام، ولا يشمل المارة ، حيث يسمح لهم التنقل دون تصاريح، مع التقيد الصارم بقواعد وقيود "العزل الذاتي " المعمول بها.
يُذكر أن المركز الروسي لعمليات مكافحة فيروس " كورونا" أعلن في وقت سابق اليوم تسجيل 28 حالة وفاة ، و3388 إصابة جديدة بفيروس " كورونا " خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 24490 حالة وإجمالي الوفيات إلى 198.
وأكد المركز الروسي - في بيان له - أن الإصابات الجديدة سُجلت في 65 إقليما، ويعود أكثر من 50% منها (1774 حالة) إلى العاصمة (موسكو) ، تليها ضواحي العاصمة (272) ،ومقاطعة مورمانسك شمال البلاد (137) ومدينة سان بطرسبورج (130).وأشار البيان إلى تماثل 292 مريضا للشفاء منذ يوم أمس، وارتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى 1986 شخصا.ولا تزال موسكو أكبر بؤرة للفيروس في روسيا، وتعود إليها 14776 حالة من إجمالي عدد الإصابات و106 من الوفيات المسجلة في البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة