أشاد حسين عبدالرحمن أبو صدام، النقيب العام للفلاحين بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة للتصدي لكل من يحاول التعدى على الأراضى الزراعية فى كل أنحاء الجمهورية، قائلا: "أن انتفاضة الحكومة للحفاظ على الأراضى الزراعية من التعديات بالتوازى مع الإجراءات والتدابير الصارمة المتخذة لمنع انتشار وباء كورونا نجاح يستوجب الإشادة به.
وأضاف نقيب الفلاحين، فى بيان له، أن أملاك الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أمان، لافتا بأن توجيهات الرئيس بعدم التهاون مع المعتدين على الأراضى الزراعية فى ظل الظروف الراهنة هو تجسيد فعلى لمقولة ( يد تبني ويد تحمل السلاح).
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن الرئيس وجه بالتوسع فى رقعة استصلاح الأراضى لزراعة المحاصيل الاستراتيجية وفى نفس الوقت أمر بالضرب بيد من حديد على من يستغلون انشغال الدولة لمحاربة فيروس كورونا للبناء والتعدى على الأراضى الزراعية، موضحا أن الدستور المصرى يلزم الدولة بالحفاظ على الأراضى الزراعية من التعديات، وأن الأراضى الزراعية أغلى كنوز مصر وتقدر بنحو 10.5 مليون فدان تمثل الأراضى الطينية منهم نحو 6 مليون فدان لافتا ان التعدي على الأراضى الزراعية له صور أخرى غير البناء عليها مثل التجريف والتبوير واستغلالها فى غير الزراعة كالتشوين وتحويلها إلى نواد وملاعب.
وتابع نقيب الفلاحين، أن مصر فقدت ما يقارب 90 ألف فدان من أجود الأراضى الزراعية بعد أحداث2011 وأن بعض المستغلين يستغلون إجازات الأعياد والأزمات فى تنفيذ التعديات، مشير إلى أنه لا مجال فى ظل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى أمور البلاد للأضرار بممتلكات مصر مشيدا بجدية الحكومة فى تنفيذ توجيهات الرئيس بكل قوة وإزالة المخالفات فى مهدها، للحفاظ على هيبة الدولة وعلى أغلى كنوز مصر من الأراضى الزراعية الخصبة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء بما يشيع الأمن والأمان والاستقرار ويعطى الأمل فى مستقبل زاهر لكل المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة