أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الحق يقابله الواجب، قائلا: "فما من حق إلا ويقابله واجب فهناك الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء وهناك الحقوق المتبادلة بين الأزواج وهناك الحقوق المتبادلة بين العمال وأصحاب العمل وهناك الحقوق المتبادلة بين الوطن والمواطن".
وتابع جمعة، فى خاطرته التى تبثها إذاعة القرآن الكريم:"وللوطن على أبناءه حقوق وفى هذا يقول شوقى:"وللأوطان فى دم كل حر.. يد سلفت ودين مستحق"، ويقول:"
بَني مِصرٍ مَكانُكُمو تَهَيّا
فَهَيّا مَهِّدوا لِلمُلكِ هَيّا
خُذوا شَمسَ النَهارِ لَهُ حُلِيّاً
أَلَم تَكُ تاجَ أَوَّلِكُم مَلِيّا
لَنا وَطَنٌ بِأَنفُسِنا نَقيهِ
وَبِالدُنيا العَريضَةِ نَفتَديهِ
إِذا ما سالَتِ الأَرواحُ فيهِ
بَذَلناها كَأَن لَم نُعطِ شَيّا
نقوم على الحماية ما حيينا ونعهد بالتمام إلى بنينا
وفيك نَموتُ ـ مِصْرُ ـ كما حَيينا
ويبقى وجهكِ المفديُّ حيَّا
واختتم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قائلاً:"مصر التي نفتديها بأنفسنا ونؤكد أن واجب الوقت أن نقف صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية وخلف جيشنا وخلف شرطتنا وخلف مؤسساتنا الوطنية، مؤكدين أن حماية الوطن جزء من صميم عقيدتنا".
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نعى شهيد الواجب الوطني الشهيد المقدم محمد الحوفي الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة عناصر الإرهاب والشر والضلال، سائلا الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وزملائه الصبر والسلوان.
وأكد جمعة فى بيان أمس : ندعو إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من يرتكب جريمة الإرهاب أو يأوي أو يتستر على أي من الإرهابيين أو يرتكب جريمة التحريض ضد الوطن ، أو يروج أفكارًا من شأنها أن تضر بأمن الوطن وسلامة أبنائه.
