أستاذ بجامعة العريش يعد بحثا حول التعليم الجامعى فى ظل كورونا

الخميس، 16 أبريل 2020 12:02 م
أستاذ بجامعة العريش يعد بحثا حول التعليم الجامعى فى ظل كورونا الدكتور أحمد عبد العظيم سالم رئيس قسم أصول التربية بكلية التربية بالعريش
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهى أستاذ بجامعة العريش، من بحث علمى يقدم حلولا عملية لأصحاب القرار التعليمى لتفادى آثار توقف العملية التعليمية بسبب إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا على المستوى العلمى والتحصيلى للطلاب، وخاصة طلاب الكليات العملية بالجامعات المصرية.

 

وقال الدكتور أحمد عبد العظيم سالم رئيس قسم أصول التربية بكلية التربية بالعريش، ومستشار رئيس الجامعة لشئون التخطيط الاستراتيجى، لـ "اليوم السابع"، أنه منذ أواخر العام 2019 استيقظ العالم على فاجعة صحية مريبة، تمثلت فى تفشى فيروس لعين احتار العالم بكل تقدمه وعلومه فى مواجهته، وأصبح العالم بكل ما أوتى من قوة رهيناً لفيروس مميت ينتشر بصورة رهيبة لم يسبق أن شاهدها العالم من قبل.

 

وتابع قائلا:" صار العالم كله –المتقدم منه والنامى- يتحدث بحديث واحد، ويبحث عن حل لمشكلة واحدة، وهى القضاء على فيروس كورونا اللعين، والمعروف علمياً باسم (covid 19)".

 

وأشار إلى أن أول القطاعات المتأثرة وبصورة كبيرة " التعليم "، ما أثر على كل العاملين بالحقل التعليمى والتربوى من طلاب وأساتذة وإداريين، لافتا إلى أنه لم يذهب الطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم وظلوا رهن الحجر المنزلى، لم يلتقِ المعلم مع طلابه ولم يقم بعمله الطبيعى، لم تتحرك أركان العملية التعليمية كما هو معتاد، لم تصل المعلومة للطلاب كما هو معروف عن طريق التواصل المباشر بين المعلم وطلابه.

 

واستطرد " كان لزاماً على القائمين على العملية التعليمية فى مختلف أقطار العالم البحث عن حلول مبتكرة وغير تقليدية لتفادى آثار هذه المشكلة التربوية والتعليمية على الطلاب خاصة وعلى العمل التعليمى بصفة عامة".

 

واوضح انه عنوان البحث الذى أعده هو (التعليم الجامعى فى ظل جائحة كورونا : التأصيل التربوى للأزمة ومقترحات الطلاب لعلاجها) وسعى من خلال هذه الدراسة العلمية (والتى تعتبر من أوائل الدراسات التربوية الميدانية التى تناولت هذا الموضوع فى مصر والعالم العربي) إلى التأصيل والتأريخ العلمى من الناحية التربوية للمشكلة محل البحث، ونظرة علم التربية إلى مثل هذه المشكلات من خلال الأدبيات العلمية التربوية الرصينة، ثم آراء علماء وأساتذة التربية فى تأصيل تلك الأزمة وآثارها التعليمية والتربوية، ثم يقوم الباحث بدراسة ميدانية حول آراء الطلاب الجامعيين فى حلول تلك الأزمة ورؤيتهم الشخصية لتلك الحلول ـ باعتبار الطالب هو محور العملية التعليمية والركن الأول فيها، وهو المخرج الرئيس للعمل التعليمي.

ويقدم البحث فى جزئه الأخير تصوراً مقترحاً لحل الأزمة التعليمية والتربوية بالجامعات المصرية والتى نشأت نتيجة تداعيات تفشى فيروس كورونا، متوقعاً أن يكون البحث ونتائجه مفتاحاً للحل، وبداية لأبحاث أخرى فى شتى المجالات التعليمية والتربوية للوصول بالعمل التعليمى فى مصر لبر العلم والأمان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة