أكرم القصاص - علا الشافعي

إعلام الجماعة الإرهابية فى خدمة خلية الأميرية.. قنوات إسطنبول تمتنع عن وصف عناصر الخلية بالإرهابيين وتستخدم لفظ المسلحين.. ونشطاء الجماعة يشمتون فى شهداء الشرطة.. وخبراء:ينفذون أجندة القوى المعادية لمصر

الخميس، 16 أبريل 2020 02:00 م
إعلام الجماعة الإرهابية فى خدمة خلية الأميرية.. قنوات إسطنبول تمتنع عن وصف عناصر الخلية بالإرهابيين وتستخدم لفظ المسلحين.. ونشطاء الجماعة يشمتون فى شهداء الشرطة.. وخبراء:ينفذون أجندة القوى المعادية لمصر حادث الاميرية
كتب :محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إنفجرت موجة من التعليقات التشكيكية من النشطاء والكتائب الالكترونية للإخوان الإرهابية بسبب مواجهات أجهزة الأمن مع خلية الأميرية الإرهابية، حيث استخدم نشطاء الجماعة مجموعة من الذرائع والحجج الخالية من أى منطق للتشكيك فى الأحداث التى شاهدها الملايين على الهواء مباشرة.
 
اللافت أن قنوات الإخوان استخدمت توصيفات ذات دلالة للتعامل مع الحادث حيث رفضت وصف عناصر الخلية بالارهابين ووصفتهم فى المقابل بالمسلحين من خلال الأخبار التى بثتها عن الحادث، فى الوقت نفسه زعمت اللجان الإلكترونية للإخوان أن الحادث تم استخدامه للتغطية على أحداث محلية وإقليمية رغم أن الحادث أسفر عن سقوط شهداء من أفراد الشرطة.
 
كما أثارت تعليقات الإخوان الشماتة فى دماء الشهداء موجة من الغضب الشديد بين المصريين على شبكات التواصل الاجتماعى.
 
من جانبه،  قال هشام النجار الخبير فى شؤون الجماعات الإسلامية إن جماعة الإخوان الإرهابية من مصلحتها التشويش على جهود الأمن المصري في مكافحة الارهاب والتشكيك فيه لان انجاح المخطط الارهابي يخدم اهدافها من جهة ارباك الدولة ومؤسساتها وإضعاف الأجهزة الأمنية بما يعطي متنفسا للجماعة وثغرة تستطيع العودة من خلالها، بجانب أنه يخدم أجندة الجماعة ورعايتها في الإقليم خاصة في الملف الليبي فالتحرك في ليبيا يوازيه تحرك ميليشياوي في مصر غرضه اشغال بمصر بالوضع الداخلي حتى لا تتفرغ لمساعدة الجيش الليبي في مواجهة الارهاب ومشروع الاخوان والنظام التركي هناك.
 
من جانبه قال محمد حامد الباحث فى الشؤون الدولية أن جماعة الإخوان هى مجرد أداة تستخدمها القوى الإقليمية المعادية لمصر وهى فقط تنفذ أجندتهم وهؤلاء من مصلحتهم دعم الإرهاب وبالتالى فإن الجماعة تستخدم أعلامها لمساندة الجماعات الارهابية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة