ويعد قصر الأونيسكو بمثابة قاعة مؤتمرات دولية وجرى إنشاؤه عام 1948 لاستضافة المؤتمر الدولي الثالث لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) حيث يستضيف المؤتمرات والندوات والمحاضرات والمعارض والاحتفالات الكبرى التي تُنظم في لبنان بمختلف المجالات الثقافية والفنية والعلمية، وتتسع قاعته الرئيسية لنحو 1200 شخص.

وقال مصدر وثيق الصلة برئيس المجلس النيابي – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن التطورات المتعلقة بفيروس كورونا وخشية انتشاره، فرضت نفسها على ترتيبات انعقاد الجلسات خارج ساحة النجمة، وذلك في إطار الحرص على استئناف انعقاد الجلسات التشريعية حتى يضطلع البرلمان بدوره الدستوري المنوط به، وفي نفس الوقت اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وكافة التدابير الوقائية حفاظا على الصحة العامة.

وأوضح أن اختيار قصر الأونيسكو يحقق مبدأ التباعد الجسدي بين النواب والفصل بين الأشخاص الذين سيتواجدون، مع مراعاة الأصول البرلمانية الواجبة حرصا على حسن انعقاد الجلسات، بتوفير أماكن بعينها للوزراء والنواب والإعلاميين، مشيرا إلى أن الجلسات التشريعية المرتقبة تعد الأولى التي تعقد خارج مقر المجلس النيابي منذ شهر مايو عام 2000 .

يذكر أن عدد أعضاء مجلس النواب اللبناني يبلغ 128 نائبا، وكانت آخر جلسة عامة قد عقدها المجلس في 11 فبراير الماضي لمناقشة البيان الوزاري لحكومة الدكتور حسان دياب رئيس الوزراء والتصويت على منحها الثقة النيابية.