سلطت الصحف العالمية الضوء على ما قدمته وزارة السياحة والآثار، لكسر روتين حظر الناس فى منازلهم بسبب كورونا، من خلال مشاهدة قبر الملكة مريس عنخ الثالثة البالغة من العمر 5000 عام، عن طريق الواقع الافتراضى النمذجة ثلاثية الأبعاد، الجولة هي واحدة من أربع رحلات افتراضية للمواقع المصرية التاريخية التي يتم الترويج لها أثناء عملية الحظر، يعد فتح المقبرة بمثابة السفر البديل الحقيقي ، حيث يوفر إحساسًا ملموسًا بواحد من أفضل المقابر في العصور القديمة بالإضافة إلى المعلومات وإعادة بناء الكمبيوتر بنقرة واحدة، عليك فقط بتسخين التدفئة المركزية لأقصى حد حتى تشعر بواقعية الصحراء، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان" البريطانى.
4603
تم حفر القبر في 1927 من قبل جورج أندرو رايزنر من جامعة هارفارد، اللغة الهيروغليفية ترجع لـ مريس عنخ الثالثة ، ابنة الأسرة الرابعة حفيدة الملك خوفو صاحب بناء الهرم الأكبر فى الجيزة. على جانبي المدخل ، توجد نقوش بارزة دقيقة مغطاة بأصباغ ترابية يبلغ عمرها 5000 عام ، تصور المقبرة صيادون الطيور المائية الصافية ومجموعة من الخدم، هفهم الحفاظ على روح مريس عنخ فى الحياة الأخرة، المقبرة تمثل لقطة من الحياة منذ خمسة آلاف سنة.
ترتدي الملكة رداءًا أبيضًا ، وهي مُصوَّرة على جدار مُقابل ، وبداخل المقبرة تمثالاً، فسر المصريون القدماء غروب الشمس في الغرب على أنه بوابة الموتى.
ويشار إلى أن وزارة السياحة والآثار، دعت لزيارة المسجد - مدرسة السلطان برقوق في شارع القاهرة التاريخي، تشير شريعة المعز، المدرسة الدينية التي تعود إلى القرن الرابع عشر ، إلى مجد العصور الوسطى للمدينة التي ازدهرت من خلال التجارة بين الشرق والغرب. كما تزور الجولات الأخرى الدير القبطي الأحمر في صعيد مصر ، واللوحات الجدارية الخاصة به من أفضل القديسين الأقباط في مصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة