مع دخول النزاع فى شرق أوكرانيا عامه السابع، أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم، رصد 13 مليون يورو لدعم الأشخاص الأكثر ضعفاً المتضررين من الأعمال العدائية المستمرة. وفى الوقت نفسه، ستساعد المشاريع الإنسانية الممولة من الاتحاد الأوروبى أيضًا فى معالجة تفشى فيروسات التاجية.
وقال جانيس لينارزيتش، مفوض إدارة الأزمات: "إن الاتحاد الأوروبى يتضامن تمامًا مع الناس فى شرق أوكرانيا وتساعد مساعدات الاتحاد الأوروبى الأشخاص الضعفاء الذين استنفدوا بسبب ست سنوات من الصراع على الوصول إلى الخدمات الأساسية ، مثل الصحة والمياه".
وتستمر الاحتياجات الإنسانية فى شرق أوكرانيا فى الارتفاع، وسيساعد التمويل المعلن عنه اليوم فى إصلاح المبانى المتضررة من النزاع ، مثل المدارس والمرافق الصحية ، وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل التعليم والمياه ويتم توجيه كل المساعدات الإنسانية التى يقدمها الاتحاد الأوروبى عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويدعو الاتحاد الأوروبى باستمرار إلى وصول المنظمات الإنسانية التى تقدم الدعم على الأرض إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة دون عوائق.
ولا تزال الحالة فى شرق أوكرانيا متقلبة للغاية، منذ مارس 2014، أثر النزاع على أكثر من 5.2 مليون شخص، منهم 3.5 مليون لا يزالون بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، تتزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل مطرد بسبب زيادة الضعف الاقتصادى للسكان المتضررين من النزاع، خاصة فى المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة حيث يواجه وصول المساعدات الإنسانية المزيد من القيود بسبب تفشى الفيروس التاجي، ولا يزال القصف العشوائى يعيق توفير الخدمات الأساسية ، مثل الماء والكهرباء ، على جانبى خط الاتصال.
وتحتل أوكرانيا المرتبة الخامسة فى العالم فى الخسائر البشرية المرتبطة بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.
