قال الإعلامي أحمد فايق، إن هناك افتراض علمي أنه يمكن نقل المعلومات من خلال الضوء، وظل هذا الاقتراح حبيس الأدراج لمدة 50 سنة، حتى ظهرت الدكتورة المصرية الدكتورة إلهام فضالي الباحثة بجامعة إيندهوفن في هولندا وأعادت هذا البحث إلى الأذهان مرة أخرى، والبحث الذي أجرته يؤمن طرق آمنة لنقل المعلومات من خلال الضوء عن طريق استخدام الألياف الخاصة بالسليكون، وهو أمر شديد التعقيد وسيكون له أثار جانبيه هامة على حياتنا اليومية.
وقالت الدكتورة إلهام في فيديو خاص لبرنامج "مصر تستطيع"، إن الدكتوراه التي تجريها متخصصة في المواد النانومترية والمتناهية الصغر والمعلقة ببنية المادة التي تمكنا من الحصول على خائص مختلفة من الذرة، وهو ما ينعكس على الحصول على انبعاث ضوئي بكفاءة وفاعلية وامكانية استخدامهم في نقل المعلومات وإحداث طفرة في عالم الإلكترونيات، وأن الأجهزة الموجودة حولنا تضم طريقتين لنقل المعلومات وهما الاسلاك الكهربائية والتكنولوجية الضوئية.
وأضافت أنه أهم عيوب الطريقتين أنها تنتج كميات حرارة تؤثر في نقل البيانات فتحول إلى نقلها لمسافات معينة عبر القارات، مشيرة إلى أنها تمكنت من خلال بحثها أن تحصل على خصائص مختلفة وتغير في مكونات السليكون يمكن أن يتم نقل المعلومات من خلاله بسهولة وبطريقة آمنة وسيحقق طفرة في تكنولجيا المعلومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة