كشفت دراسة أمريكية أن مستخدمى خدمات البث يشاهدون ثماني ساعات من المحتوى يوميًا، وينهون ثلاثة مسلسلات تلفزيونية كل أسبوع أثناء عمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا، فهناك أكثر من 300 مليون أمريكي قابعون بمنازلهم خلال انتشار الوباء، ويشاهدون برامج التلفزيون والأفلام بنهم لتمضية الوقت.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه إلى جانب مشاهدة المزيد من المحتوى، أظهر البحث أن معظم المنازل لديها حسابات لأربع خدمات مختلفة على الأقل، وتأتى خدمات نتفلكس وأمازون و Hulu في أعلى القائمة.
واعترف 75 % باستخدام خدمات البث بشكل أكبر منذ تنفيذ أوامر البقاء في المنزل خلال الشهر الماضي، فما يقرب من 42 ولاية أمريكية تخضع حاليًا لبعض أنواع الإقامة في المنزل في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا، ولأن الأمريكيين ملتزمون منازلهم، فإنهم يلجأون إلى خدمات البث لملء وقتهم.
أجرت خدمة البث توبي المسح الذي سأل 2000 شخص عن عادات المشاهدة الخاصة بهم خلال انتشار فيروس كورونا وعمليات الإغلاق التابعة له.
وقال المتحدث باسم توبي لبحث الدراسة: "توضح نتائج الاستطلاع مدى تحول الأشخاص إلى البث كوسيلة للاستمتاع والتعامل مع العزلة الاجتماعية".
وأضاف المتحدث: "الأمريكيون يبتعدون يبحثون عن خيارات تدفق مجانية إلى جانب خدمات الاشتراك، ويتحولون إلى مشاركة كلمة المرور كطريقة للعثور على المزيد من المحتوى".
ولا يقتصر الأمر على أن الناس يقضون المزيد من الوقت على خدمات البث، ولكن 65 % من الآباء أفادوا بأنهم يسمحون لأطفالهم بمشاهدة المزيد من التلفزيون والأفلام.
كما ألقت دراسة أخرى نظرة حول كيفية تأثير فيروس كورونا على أنشطة المشاهدة الأمريكية، التي أجرتها ReelGood، خدمة بث أخرى ، نتائج مماثلة، فإن المزيد من الناس يشاهدون خدمات البث كثيرا، وهم تحت الإغلاق.
جمعت الشركة المزيد من التفاصيل التي توضح أن المستهلكين يبثون المزيد من المحتوى أثناء عملهم من المنزل مقارنةً بغير ساعات العمل، فكانت أوقات المشاهدة القصوى بين 12 مساءً و 2 مساءً خلال النهار، وهو منتصف يوم العمل بالنسبة لمعظم الأمريكيين.
استعادت Netflix المرتبة الأولى بين خدمات البث ولا تزال تحتل المركز الأول خلال فيروس كورونا، ومع ذلك، تم تحديد أيضا خدمات أمازون و Hulu و Disney + في الأكثر مشاهدة.