قرر رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى إعلان حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد، فى محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ فى البلاد، حسب ما أعلنه مسؤول حكومى يابانى اليوم الخميس، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن الحكومة اليابانية كانت قد أعلنت رسمياً الأسبوع الماضي حالة طوارئ لمدة شهر في العاصمة طوكيو و6 مقاطعات أخرى للحد من انتشار الفيروس.
وتمنح حالة الطوارئ، بناء على قانون معدل شهر فبراير الماضي، حكام المقاطعات السبع سلطة الدعوة لإغلاق المدارس وبعض الأعمال حتى نهاية عطلة الأسبوع الذهبي هذا العام في 6 مايو.
ويواجه رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي ضغوطا لاتخاذ خطوات أكثر جرأة لتخفيف الضرر الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس كورونا في ظل دعوات من شركائه السياسيين لتوزيع المزيد من السيولة للمزيد من الأشخاص.
وأعلنت الحكومة عن حزمة حوافز تقدر بنحو تريليون دولار في الأسبوع الماضي تشمل توزيعات نقدية قيمتها 300 ألف ين (2800 دولار أمريكي) لكنها خصصت فقط لكل أسرة يتبين أن دخلها تأثر بفعل فيروس كورونا.
وتتنامى الدعوات التي تنادي بمزيد من المساعدة بما في ذلك مخصصات شاملة لكل المواطنين مثلما فعلت حكومات بلدان أخرى بعدما عصف كورونا بالاقتصادات في أنحاء العالم.
وقال للصحفيين بعد الاجتماع مع آبي أمس الأربعاء "هذا الوباء له أثر عميق على النشاط الاجتماعي والاقتصاد. طلبت من رئيس الوزراء اتخاذ قرار وتوجيه رسالة تضامن قوية للشعب"، وأضاف "من الضروري التصرف بأسرع ما يمكن".
وقال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء إن الحكومة ستدرس طلب ياماجوتشي بعد اعتماد البرلمان للميزانية التكميلية.
ولم يكن ياماجوتشي أول من دعا لذلك حيث دعا توشيهيرو نيكاي العضو البارز في الحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي له آبي الحكومة بإعداد ميزانية تكميلية أخرى لتمويل مخصصات نقدية بقيمة 100 ألف ين لكل مواطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة