لازال كباتن الأهلي الثلاثة حسام عاشور وشريف إكرامي وأحمد فتحي هم أصحاب الكلمة العليا فيما يخص الجوانب الإدارة التي تخص اللاعبين رغم تأكد رحيلهم بنهاية الموسم الجاري.
ورفض مسئولو الأهلي تجديد عقد حسام عاشور، فيما وقع أحمد فتحي لبيراميدز كما أعلن شريف اكرامى رحيله بعد فشل مفاوضات تجديد عقديهما مع الفريق الأحمر، وتستمر قيادة الثلاثي للفريق لكونهم كباتن الفريق ويملكون حق اتخاذ القرار وهو ما تجلى في مسألة تخفيض العقود، حيث عقدوا جلسات متواصلة مع سيد عبد الحفيظ بعد حصولهم على الضوء الأخضر من باقي اللاعبين للتحدث بأسمائهم في ملف تخفيض نسبة من راتبهم الشهري بعد تجميد النشاط الرياضي في العالم كله بسبب فيروس كورونا.
ويبحث مسئولو الأهلي التخفيض المُنتظر للاعبي فريق كرة القدم الخاص بقيمة راتبهم الشهري من جل تجاوز الفترة الحالية الصعبة التى يعاني منها العالم كله، وطلب مجلس الأهلي في اجتماعه الأخير كلاً من سيد عبد الحفيظ وأعضاء المجلس بوضع تصوّر عن كيفية تخفيض العقود في فريق الكرة بشكل يتناسب مع الأزمة المالية الحالية، لاسيما أن النادي يمر بأزمة مالية شأنه شأن جميع مؤسسات الدولة بل وجميع دول العالم، وقدم عبد الحفيظ وأعضاء المجلس تصوراَ خلال الأيام الماضية لأدارة النادي ستتم دراستها فى اجتماع المجلس المقبل.
من جانبه قال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي: "لسنا أغنى من برشلونة وريال مدريد، فميزانية الناديين قد تساوي ميزانية دول صغيرة في العالم، موضحاً أن لاعبى الأهلى استجابوا لفكرة تخفيض العقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة