أبرزت صحيفة «صوت الأزهر»، التي تصدر كل أربعاء، في عددها الرابع لنسختها الإلكترونية، تعليق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على رفض البعض دفن أو استلام جثمان المتوفين بفيروس كورونا، والذي أكد فيه أن هذا أمر محرم شرعا ومجرم أخلاقا وإنسانياً، وأن مظاهر التنمر والسخرية من المصابين بهذا الوباء أمر خطير ومرفوض شكلا ومضمونا.
واحتفت «صوت الأزهر» في صفحتها الأولى بصور لجنود الجيش الأبيض، من الطواقم الطبية العاملين في مستشفيات الحجر الصحي المخصصة لعلاج مصابي فيروس كورونا، تحت عنوان«صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، و«الصامد مجاهد..والميت شهيد».
ونقلت «صوت الأزهر» تقدير اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للجهود التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، في تعزيز التضامن والوعي الإنساني، في مواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن رسائل الإمام الطيب والبابا فرانسيس تمنح الإنسانية الأمل في تجاوز الأزمة الراهنة.
ووصفت «صوت الأزهر» جهود مؤسسة الأزهر المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا المستجد بالانسجام والتكامل مع جهود مؤسسات الدولة المصرية، من حيث جاهزية مستشفيات جامعة الأزهر، وتدريب الأطباء على التعامل الأمثل مع المصابين أثناء الحجر الصحي، وجهود كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، و«مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» في إصدار الفتاوى المتصلة بواقع المجتمع، فضلا عن نشر الفيديوهات التعليمية للطلاب، وتوزيع أجهزة التعقيم على كافة المناطق الأزهرية.
كما قدمت «صوت الأزهر» عرضا وافيا للطلاب الأزاهرة، لتوضيح كيفية إجراء المشروعات البحثية المقترحة، في كافة المراحل التعليمية، بالإضافة إلى الإجابة على جميع الأسئلة الشائعة حول هذا الأمر، وتوضيح المقررات الدراسية التي يمكن للطالب الرجوع إليها.
وكانت الجريدة قد عطلت صدور نسختها الورقية بشكل مؤقَّت كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كرونا المستجد، مع التوسُّع فى تقديم الخدمات الإلكترونية للآلاف من المشتركين والقُرَّاء فى مصر والعالم الإسلامى، مع انتظام صدور نسخة pdf من الجريدة وتوزيعها على نطاق واسع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة