شارك محمود عبد الرحيم جنش، حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر، جماهيره عبر ستورى انستجرام بمقطع فيديو يظهر خلاله مشاركاً بحملة النعوش الراقصين، والتى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لتضع الأشخاص فى موقف معين يعرضهم للخطر فيظهر فى الفيديو مجموعة من الأفارقة وهم يحملون نعش ميت ويرقصون معه كنوع من السخرية على موقف الشخص.
هؤلاء الرجال الذين نراهم فى الجنازات حاملين النعوش يتم تسميتهم في غانا بـ"حاملي الأسى أو النعش"، ويقومون بالرقص فوق النعش لتخفيف الحزن عن العائلة، ويتم توظيف مجموعة من الراقصين وحاملى النعوش فى حالة الوفاة ويقدمون عرضاً وهم يحملونه بحسب طلب العائلة في غانا.
وبحسب تقرير صحفى فإن العائلات تطلب المجموعات الأنيقة من أجل أن يرحل محبوها عن هذا العالم فى رحلة راقصة أخيرة، ويرتدى حاملوا النعوش زياً موحداً رائعاً ويقدمون عروضاً راقصة أو يأخذون النعش بشكل لائق.
وفى وقت سابق، أكد محمود جنش حارس مرمى الزمالك أن أقرب اللاعبين إلى قلبه فى النادى حاليًا هما محمود عبد الرازق شيكابالا وطارق حامد، مؤكدًا أنه يحبهما كثيرًا بالإضافة إلى باقى أعضاء الفريق.
وعن مواقفه مع اللاعبين الأفارقة أشار جنش فى تصريحات صحفية إلى أن اللاعبين الأفارقة دمهم خفيف بطبعهم لذا فإنه دائمًا يحب عمل المقالب خاصة أنهم مش فاهمينه نظرًا لاختلاف اللغة بينهما، إلا أنه يرتبط بعلاقات قوية مع أى لاعب أفريقى.
وكشف محمود عبد الرحيم "جنش" حارس مرمى الزمالك، عن أكثر اللاعبين الذين يخشاهم فى مباريات القمة أمام الأهلى، قائلاً: "عماد متعب اللاعب الوحيد الذى كنت أخشاه وأعمل له حساب فى مباريات الأهلي، وكنت أحرص دائمًا على دراسة تحركاته، وإذا ابتعد عن المشاركة كنت أحمد الله".
وقال جنش، "في مباراة السوبر كان كل همي مراقبة متعب، وعندما نزلت الملعب لخوض عملية الإحماء وجدت القناص خارج التشكيل فذهبت لمصافحته، وقلت الحمد لله متعب لن يشارك وسنفوز في المباراة".
وعن مثله الأعلي، قال جنش إن عبد الواحد السيد حارس الزمالك السابق يعد مثله الأعلى فى مصر، ودائمًا نتواصل مع بعضنا البعض ويمنحنى النصائح، وتعلمت منه الكثير والكثير، وفى فترة سابقة كنت أشارك وهو يجلس على مقاعد البدلاء ورغم ذلك كان يقدم لى الدعم رغم عدم حبه للجلوس علي الدكة.
وأكد جنش أنه لا يفكر فى الاحتراف الخارجى بالوقت الحالى، لافتًا إلى أنه تلقى عددًا من العروض السعودية وكنت أدرس الرحيل لكن علاقتى بنادى الزمالك منعتنى، وكنت أحرص على الذهاب للنادى رغم إصابتى، وذلك من حبى فى الكيان.