دائما ما يثير ديدييه راوول، الأخصائى فى مجال الأمراض المعدية ومدير معهد المستشفى - الجامعى للأمراض المعدية فى مرسيليا (جنوب فرنسا) الجدل عقب كل تصريح أو دراسة يجريها منذ تفشى وباء كورونا القاتل، ففي البداية أكد أن عقار الكلوروكين هو المناسب للمرض وانه حقق نجاح بنسبة 75% على مصابين، وأخيرا تنبأ بانتهاء الفيروس خلال أسابيع.
ويسلط اليوم السابع الضوء على حياة العالم الفرنسي المثير للجدل، بحسب ما نشرته صحيفة لوباريزيان الفرنسية:
ولد راوول في مارس من عام 1952 ويبلغ من العمر 68 عام
راوول طبيب من أصل إفريقى حيث ولد في دكار بالسنغال
تربى بين والده ضابط الجيش الفرنسي ووالدته التي تعمل ممرضة
ترك المدرسة في عمر 17 عاما، ليعمل مدة عامين على السفن التجارية في مرسيليا، حيث استقرت عائلته في عام 1961.
عاد مجددا إلى الدراسة وحاز على شهادة البكالوريا الأدبية بعد تقديمه طلبا حرا.
اشترط والده عليه في البداية دخول الطب، مقابل أن ينفق عليه خلال سنوات الجامعة.
أبدع راوول في دراسة الطب وحصل على جائزة "إنسيرم" المخصصة لمن حقق نجاحات لافتة في مجال الصحة والطب.
شغل راوول في 2008 منصب مدير وحدة الأبحاث في الأمراض المعدية الناشئة في كلية العلوم الطبية وشبه الطبية في مرسيليا.
في عام 2010، حاز راوول على الجائزة الكبرى للمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية.
تخصص في دراسات وأبحاث حول تصنيف الفيروسات المعقدة.
أصبح الشخصية العلمية الأكثر إثارة للجدل في فرنسا عقب الإعلان عن نتائج بحثية لعلاج كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة