أكرم القصاص - علا الشافعي

مايكل مورجان

كورونا والعالم الجديد

الخميس، 16 أبريل 2020 12:36 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالطبع العالم كله سوف يشاهد تغييرات كثيره بعد جائحة فيروس كورونا والتي لم تنتهي بعد، و قد لقي العديد حول العالم حتفهم نظرا لهذا العدو غير المنظور او فيروس ووهان كما يسميه الرئيس ألأمريكي دونالد ترامب منذ ظهور هذا الفيروس في ووهان الصينية وانتقاله الي اكثر من ١٨٤ دوله في العالم بتفاوت كبير بين نسبه الإصابات والوفيات من دوله الي اخري، ولذلك حسب العديد من العوامل أهمها الخطوات الاحترازية و العزل المبكر التي اتخذتها تلك الدول أيضا قوه المنظومة الصحية و الاستعدادات الطبية وأخيرا عدد الإصابات في فترات قصيره و قدره المنظومات الصحية لاستيعاب تلك الإصابات . فعلي سبيل المثال بالرغم من عدد الإصابات الكبير في ألمانيا الا ان قوه المنظومة الصحية أدت الي احتواء الكارثة و الي اكبر نسبه شفاء حقيقية في العالم و هي ٦٠٪؜ من الاصابات و اقل نسبه وفيات في العالم حوالي ٢٪؜ فقط غير الوقت الذي انهارت فيه المنظومة الصحية في إيطاليا أدي الي اعلي معدلات الوفاه الي ١٢٪؜ من عدد الإصابات . كما جاءت الولايات المتحدة الامريكيه  ذات المنظومة  القوية في المركز الأول لنسبه الإصابات و لكن بالرغم من ذلك فان نسبه الوفيات استقرت علي ٤٪؜ نظرًا لقوه المنظومة التي كانت علي شفاه الانهيار في نيويورك نظرا للعدد الكبير من اختيار ال PCR لعدد كبير من المواطنين و الذي أدي الي اكتشاف عدد كبير جدا تخطي ال ٢٠٠ الف في أسبوعين فقط مما أدي اي احتياج فوري للخدمات الطبية .
 
ولكن بالرغم من تاخر بعض القرارات لعزل الولايات المتحده عن أوروبا بالرغم من عزلها الفوري عن الصين الا ان الفريق الذي أعده الرئيس الامريكي وإداراته واجهه الكارثة بشكل فوري و قام بسد الاحتياجات الطبية و التنسيق بين الحكومه الفيدراليه و حكام الولايات و أهمها الولايات المنكوبة أولا لتغطيه العجز في اجهزه التنفس الصناعي و الأدوات الواقية لاعضاء الفرق الطبية في المستشفيات و العيادات الميدانية . 
 
والجدير بالذكر أيضا ان مصر تعتبر من اول الدول التي اتخذت الخطوات الاحترازية وإعداد المنظومة الطبية لمواجهه موجه العدوى بهذا الفيروس القاتل. 
 
ولكن لابد من تحليل من المواقف و تحميل المسؤول عن هذه الكارثة العالمية مسؤوليه الإهمال او التعتيم ان ثبت و التي أدت الي هذه الكارثة الإنسانية أولا و الاقتصادية ثانيًا .
 
بناء عن تعتيم الصين علي انتشار المرض لمده اكثر من شهر في محاوله للتملص من مسؤوليتها في الإهمال في تامين معاملها و المزعومة انها مسؤولة عن العمل بشكل غير امن في التعامل مع الفيروسات والتي اعتقد بشكل شخصي انه تم هروب هذا الفيروس بشكل غير مقصود او علي الأقل أمل ان يكون غير مقصود مما أدي الي هذه الحاءحه والتي قصدت الصين في التعتيم علي العدد الحقيقي للإصابات وأيضا التأخير في الإعلان عن الفيروس و طريقه انتقاله بين البشر كما فشلت منظمه الصحة العالميه في التعامل السريع والشفاف مع المشكله كما اتهمهم الرئيس الامريكي دونالد ترامب و الذي قام بتعليق الدعم المادي كخطوه اوليه  والتي تصل مابين ٤٠٠-٥٠٠ مليون دولار سنويا حتي يتثني الاداره الامويكيه للتحقيق في موقف منظمه الصحة العالميه و التي يشغل ٧٥٪؜ من مناصبها 
أطباء صينين مما يزيد من شكوك الاداره الامريكيه في تواطئ منظمه الصحة العالمية مع الصين والذي سوف يتم التحقيق فيه في الأسابيع القليلة القادمة . 
 
واعتقد انهم سيتم تطبيق عقوبات اقتصادية علي الصين بل أتوقع أيضا اقامه دعوات قضاءيه من شركات خاصه أمريكيه و أوربية علي الحكومه  الصين لطلب تعويضات الخسائر المادية من ناحيه و ان ثبت تورط الصين في تصنيع الفيروس و الإهمال في تطبيق عوامل الأمان فسوف يتم مقاضاة الحكومه الصينية من حكومات اخري اولها الحكومه الامريكيه للتسبب في قتل العديد من الأشخاص في العالم نتيجه هذا الإهمال . 
 
كما اعتقد انه اكبر خساره للصين بغض النظر ان اثبت  تورطها او لم يثبت هو فقد المصداقية أمام العالم مما سيوءثر بشكل مباشر علي قوتها الاقتصادية و السياسية . 
 
وبالفعل ابتدأت الولايات المتحدة الامريكيه في الاكتفاء الذاتي و تحويل الإنتاج الي داخل الولايات المتحده  نظرا لفقد الثقة في المصانع الصينية وشفافيه الحكومه الصينية في التعامل مع الازمه  فنجد مصانع جنرال موتورز للسيارات ابتدأت بالفعل في تحويل بعض مصانعها لإنتاج اجهزه تنفس صناعي ياعلي كفاءه كما اشاد بها الرئيس الامريكي . 
 
في القرن الحالي اعتمدت العديد من دول العالم علي استيراد جميع منتجاتها من الصين حتي وصل نسبه الواردات من الأجهزة الطبية و غيرها الي نسبه عاليه جدا في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي مما لاشك فيه سوف يتغير بشكل واضح و سريع في الشهور القادمة كما سيودي الي ازمه اقتصاديه في الصادرات الصينية بشكل سريع و بالتالي ازمه كبيره في القوه الاقتصادية للصين .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة