كثيرا ما ترد شكاوى من أصحاب السيارات حول مماطلة بعض شركات التأمين عن سداد التعويضات المستحقة والمتفق عليها في وثيقة التأمين، عند التعرض لتلفيات بسبب الحوادث على الطرق او الحريق اوالسرقة .
ولتجنب مثل هذه المماطلات او التأخير في سداد التعويض أوضح الدكتور وليد أبو حجر خبير التأمين ، ان التأمين التكميلى على السيارات هو التأمين الخاص بالسيارة وهو تأمين شامل على السيارات بمختلف أنواعها يوفر الحماية التأمينية للسيارات، حيث تدفع الشركة للمؤمن لهم قيمة الخسائر المادية التى تنشأ عن الهلاك أو التلف الكلى أو الجزئى الذى يُصيب السيارة المؤمن عليها وملحقاتها وقطع غيارها الناتجة عن أخطار حوادث التصادم والانقلاب بسبب حادث أو عطب ميكانيكى والحريق والسرقة والسطو.
وأضاف أبو حجر ان اختيار الشركة صاحبة السمعة الجيدة والتي تتمتع بملاءة مالية عالية ، ينبىء عن قدرة الشركة على سرعة سداد التعويض فى حال المطالبة ، ويمكن الاستعلام عن وضع الشركة المالى من خلال هيئة الرقابة المالية والتي تقدم بيانا سنويا بعدد الشكاوى على الشركات العاملة فى تأمين السيارات، وكلما قلت الشكاوى كان دليلا على قوة هذه الشركة وقدرتها على صرف التعويضات دون مماطلة.
ولفت أبو حجر الى ضرورة قراءة بنود الوثيقة كاملة قبل التعاقد ومراجعة جميع البنود سواء العامة أو الخاصة التى يتم فيها تحديد نسب التحمل ، والتى تعنى مقدار ما سوف يتحمله العميل من نسبة عند إعادة إصلاح وصيانة السيارة بعد أى حادثة والتى تختلف قيمتها من شركة لأخرى حتى لا يفاجأ بها، وكذلك أى بنود استثنائية تضمن حقوقه كاملة ، بالإضافة الى التأكد من كتابة البنود المتفق عليها بالوثيقة وعدم الاعتداد بأى بنود شفوية لأن القانون لا يعرف أى اشتراطات غير مكتوبة ، وكذلك التأكد من توقيع العميل الوثيقة وجميع الشروط العامة والخاصة ، والاهم تقرير المعاينة للسيارة قبل إصدار الوثيقة حتى ولو كانت السيارة "على الزيرو".