واتفق القادة على استمرار الالتزام باتخاذ كافة التدابير الضرورية على نحو منسق عالميا لمواجهة قوية لهذه الأزمة الصحية وما تسببت فيه من تداعيات إنسانية واقتصادية والسعي للتعافي القوي منها بصورة قابلة للاستدامة.


ونبه القادة إلى أن دول مجموعة السبع تساهم سنويا بأكثر من مليار دولار لمنظمة الصحة العالمية، كما تركزت المناقشة في معظمها على نقص الشفافية وسوء الإدارة الحاد للوباء من قبل المنظمة، وطالبوا بمراجعة دقيقة لها وبعملية إصلاحية بها.


وبحث القادة كذلك المشاركة في مجال الأبحاث العلمية لمواجهة الوباء ونشر نتائج تلك الأبحاث وإتاحة الدخول إلى أقوى الموارد الإليكترونية بما يساعد في ذلك.
كما ذكر القادة أنهم كلفوا حكوماتهم بالعمل سويا على إعداد اقتصاداتهم لإعادة فتح الأنشطة بصورة تحافظ على سلامة المواطنين وتسمح بإعادة النمو الاقتصادي في ظل أنظمة صحية مرنة وسلاسل إمدادات موثوق بها .