خاطبت النقابة العامة للأطباء، المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، لإخطاره ببعض الشكاوى التى تلقتها من الفريق الطبى بمستشفى العجمى النموذجى للحجر الصحى بالإسكندرية، وهى إحدى المستشفيات التى يتم بها عزل وعلاج الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، إنطلاقا من مسئولية النقابة للتعاون فى محاصرة عدوى الكورونا، سواء بين الفريق الطبى، أو بين أفراد المجتمع.
وأوضحت النقابة، فى خطابها،: أنه تم التراخى والتأجيل فى عمل تحليل للفيروس لأحد الأطباء الذى أبلغ مديرة المستشفى بأنه مخالط لحالات كورونا إيجابية قبل قدومه للعمل بالمستشفى، وذلك الطبيب تُرك وسط فريق العمل لأكثر من 48 ساعة رغم إلحاحه الشديد لسرعة عمل التحليل قبل الاختلاط بينه وبين باقى الفريق، مشيرة إلى أن نتيجة تحليل الطبيب ظهرت إيجابية وبعد عزله تم عمل مسحة أخرى "مسحة تأكيدية"، رغم أن البروتوكولات لا تطلب ذلك، وجاءت النتيجة سلبية.
وأضافت نقابة الأطباء: أن هناك احتمالات نحو 35% لأى مسحة لمصاب إيجابى، وطلبت مديرة المستشفى منه مواصلة عمله، إلا أن الطبيب رفض، وتمسك بعمل مسحة ثالثة وبالفعل جاءت إيجابية وتم وضعه بالعزل حاليا، لافته إلى أنه تم إسكان الأسطباء المستحدثين مع الأطباء القدامى المخالطين بشكل مباشر للمرضى، وهو أمر يتعارض مع قواعد مكافحة العدوى، وظهرت نتائج تحليل يوم الجمعة 10 أبريل بأن طبيبتين من القدامى مصابتين بالفعل.
وتابعت: قامت إدارة المستشفى بإسناد مسئولية بعض الأقسام الداخلية لأطباء من تخصصات بعيدة نسبيا، مصل: نساء وتوليد، نفسية، جراحة"، دون تدريب كاف على بروتوكولات محددة للعلاج، طالبت النقابة باتخاذ اللازم تجاه هذه التصرفات غير المسئولة، حتى لا تتسبب تكرارها فى انتشار العدوى، مكررة مطالبتها التى سبق توجيهها لوزارة الصحة، بضرورو الإعلان عن البروتوكولات الفنية والإدارية ومكافحة العدوى، والعلاج الموحدة فى مستشفيات العزل والحجر الصحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة