رحل الكاتب التشيلى لويس سيبولفيدا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد: كوفيد 19، عن عمر ناهز 71 عاما، فى مستشفى بشمال إسبانيا بعد نحو ستة أسابيع من اختبار الإصابة بفيروس كورونا، وذلك بعد أن عاد إلى إسبانيا من أحد المهرجانات الأدبية الشهيرة في البرتغال.
ونقلا عن "فرانس 24" قالت دار النشر الناشرة لأعمال الكاتب الراحل اليوم الخميس إن الكاتب التشيلي الشهير لويس سيبولفيدا توفي في مستشفى بشمال إسبانيا بعد نحو ستة أسابيع من اختبار الإصابة بفيروس كورونا.
وقال بيان صادر عن توسكيتس ومقره برشلونة "الكاتب لويس سيبولفيدا توفي في أوفييدو" مضيفا أنه "يأسف بشدة لخسارته".
كان الكاتب التشيلي الأكثر مبيعًا، الذي قضى معظم حياته في المنفى في أوروبا، قد أخذ إلى المستشفى في 25 فبراير بعد ظهور أعراض Covid-19 لأول مرة عند عودته من مهرجان الكتاب في البرتغال.
وفي الـ27 فبراير توجه سيبولفيدا إلى أحد الأطباء للفحص، الذي أمر بإدخاله إلى وحدة المراقبة المكثفة في مستشفى كوفادونجا في مدينة خيخون الإسبانية بسبب الالتهاب الرئوي المشتبه به، ولكنه نقل في وقت لاحق إلى مستشفى أوفييدو الجامعي المركزي بعد تأكيد إيجابية إصابته بفيروس كورونا المستجد "Covid-19".
كما أدخلت أيضاً زوجة الكاتب التشيلي، الشاعرة كارمن يانيز، 66 عاماً، إلى المستشفى بعد الاشتباه في إصابتها بالفيروس، حتى تأكدت إيجابية عدوتها بكورونا هي الأخرى.
وبين أفراد عائلة الزوجين وأصدقائهما، وضع 5 أشخاص في عزل إنفرادي لاختبارهم، في حين أعلن مستشفى خيخون، الذي ذهب إليه الكاتب التشيلي في البداية، بدء إجراء الحجر الصحي للأطباء والعاملين الصحيين والممرضين الذين تعاملوا معه.
يشار إلى أن لويس سيبولفيدا هو كاتب وصحفي وسينمائي تشيلي مولود في 4 أكتوبر 1949 في أبايي، حققت رواياته شهرة عالمية من أبرزها روايته "العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية" التي ترجمت إلى 35 لغة.