بدأ عدد من الأندية الرافضة لإلغاء الدورى، وتحديدا فى القسمين الثانى والثالث، مقترحاً لجمع توقيعات لإرسالها لاتحاد الكرة لرفض فكرة إلغاء المسابقة بعد مطالبة عدد من الأندية بإلغاء المسابقة بسبب فيروس كورونا.
وأكد مسئولو الأندية أن الوقت ما زال مبكراً للإعلان عن إلغاء الدورى، خاصة أن دورى القسم الثانى والثالث ينطلق الدورى الخاص بها فى شهر سبتمبر أو أكتوبر مما يعنى وجود أكثر من 5 أشهر راحة للاعبين والمدربين، وتتحمل الأندية تكاليف رواتبهم بشكل عادى خلال طوال تلك الفترة.
كما أكد مسئولو أندية المظاليم أن هناك تعاقدات مع رعاة وبالتالى سيتسبب توقف النشاط فى خسارة مالية فضلاً عن التعاقد مع لاعبين من بداية الموسم بمبالغ مالية كبيرة سواء للمنافسة على الصعود للدورى الممتاز أو الصعود من القسم الثالث للثاني.
استقر مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة على إحالة ملف عدد اللاعبين الأجانب فى الدورى المصرى إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة المقبل، والذى سيتم انتخابه فى شهر أغسطس أو سبتمبر المقبل، على أن يتولى المجلس الجديد وضع شروط الموسم قبل انطلاقه.
وكشف مصدر مسئول باتحاد الكرة أن الأقرب هو الإبقاء على 4 لاعبين كما هو، بالإضافة إلى اعتبار لاعب شمال أفريقيا ومعاملته كلاعب مصرى، مع وضع بند بتقليص عدد الأجانب فى دورى 2022 -2023 لإتاحة الفرصة أمام الأندية لتوفيق أوضاعها مع اللاعبين الأجانب الموجودين بالفريق من ناحية مدة العقد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة