كشف مصدر بالشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية ، أن الشركة تعمل وفق المعدلات الطبيعية للإنتاج بالرغم من اتخاذ التدابير المناسبة للوقاية من انتشار فيروس كورونا ، لافتا أن الأحداث الجارية في الصين الخاصة بانتشار فيروس كورونا لن يؤثر على خطوط الامداد والعمليات التشغيلية ولا سيما أن الشركة ليست مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأسواق الصينية وتتركز صادراتها على عدد من الدول العربية ، فيما تسعى لدخول السوق الافريقى الفترة المقبلة ، موضحا أنه تم ارسال بيان للبورصة المصرية ، بموقف الشركة بتاريخ 19 فبراير الماضى .
وتعانى الشركة التى تعمل فى صناعة للسيراميك والخزف والصينى من خسائر كبيرة منذ سنوات، نتيجة تعطل عدد من خطوط الانتاج وضعف الصيانة والتسويق وصعوبة منافسة القطاع الخاص ، وهو ما تسعى الإدارة الحالية لتلافيه .
أضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن الشركة نجحت فى بدء تصريف المخزون الكبير من المنتجات ،مما زاد بنسبة كبيرة من المبيعات الشهرية لها ، تزامنا مع خفض سعر الغاز ل4.5 دولار وهو من المتوقع أن ينعكس إيجابيا على ايرادات الشركة .
يشار إلى أن الشركة حققت خسائر بلغت 13.19 مليون جنيه في الستة أشهر المنتهية في ديسمبر 2019، مقابل خسائر بقيمة 9.28 مليون جنيه بالفترة المقارنة من العام المالي الماضي بزيادة بلغت 42%.
وارتفعت إيرادات نشاط الشركة خلال النصف الأول من العام المالي الجاري إلى 160.09 مليون جنيه، مقابل إيرادات بلغت 118.7 مليون جنيه في النصف المقارن من العام المالي الماضي بحسب بيانات الشركة للبورصة المصرية .
مما يذكر أن رئيس مجلس ادارة شركة " شينى" العامة لمنتجات الخزف والصينى ، أشار فى تصريحات صحفية سابقة أن الشركة كان بها مخزون كبير في جميع المصانع بلغ 1.3 مليون متر سيراميك، و5 آلاف طن من الأدوات الصحية، و350 طن بورسلين بخلاف الرواكد من مخزون الفرز الثالث، إضافة لتوقف عدد كبير من المعدات في المصانع الثلاثة، وهذه الطاقات العاطلة كانت تحمل على تكلفة الإنتاج حتى وصلت نسبتها من التكلفة الإجمالية للمنتج نحو 80% وهذه كانت أسباب الخسائر في الشركة.
