يقترب عدد الوفيات المسجلة بسبب فيروس كورونا المستجد فى أمريكا، من نحو 35 ألف وفاة، لكن خبيرا فى اللجنة الاستشارية فى المركز الأمريكى للسيطرة على الأمراض، يؤكد أن الرقم هو "غيض من فيض"، ويعتقد أستاذ علم الاجتماع فى جامعة تكساس بأوستن، مارك هايوارد، وهو خبير فى إحصاءات الوفيات فى مركز السيطرة على الأمراض فى أمريكا، أن الوفيات الناجمة عن مرض فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" فى البلاد يتم التقليل من أرقامها بشكل كبير.
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، بحسب الخبير، الذى نشرت عنه صحيفة "الديلى ميل"، يمكن أن يعود عدم الدقة فى أرقام الوفيات لعدة أسباب؛ منها نقص عدد الموظفين فى الكثير من الولايات الأمريكية، الذى يسبب فشل فى عملية الإبلاغ عن الوفيات، بالإضافة إلى أن هناك عددا "لا حصر له" من الأشخاص المحتمل أن يصابوا بالفيروس يموتون فى المنزل قبل أن يتم اختبارهم ومعرفة إصابتهم.
وأشار هايوارد، إلى أن "التحدى الأكبر فى الحصول على عدد دقيق من وفيات COVID-19 هو القدرة على تنفيذ اختبارات واسعة النطاق".
وأضاف الخبير، أنه من المحتمل أن الكثير من المناطق تفتقر إلى أجهزة الاختبار، خصوصا فى المناطق الريفية ودور رعاية المسنين، أو الناس الذين يعيشون بمفردهم، ما يسهم بعدم رصد هذه الوفيات.
وتابع هايوارد قائلاً: "هناك أيضًا معايير مختلفة فى توقيت طرح مواعيد الاختبارات حسب الولاية". ولا تعطى جميع الاختبارات أرقام صحيحة حول أسباب الوفيات، ولا تكون سريعة النتائج، ما يؤخر معرفة الأرقام الصحيحة لعدد الفيات بالفيروس التاجي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة