أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، اشتكت فيها تعرضها للعنف، بسبب بخل زوجها، وخيانته لها، لتؤكد قائلة: "مكثت 12 عاما برفقة زوجى، كنت مجرد قطعة أثاث فى منزله، بسبب تسلطه وجبروته، واعتياده التعدى على بالضرب المبرح، ومنعني من الذهاب لعملي، عقاباً لي على اعتراضي على تصرفاته المخلة، ومعاكسته لصديقاتي".
وتابعت الزوجة ن.ف.ع، البالغة من العمر 35 عاما:" خرجت من منزلى دون أن أخذ حتى ملابسي، بعد تلقيني علقة موت على يد زوجي، ومحاولته برفقة حماتى إجباري بالتوقيع بالتنازل عن حقوقي الشرعية، وحضانة أطفالى، تحت التهديد بذبحي بعد أن وضع السكين على رقبتي، وأخذهم بالقوة وحرمني منهم".
وأضافت الزوجة:"ربنا ينتقم منه دمر حياتى، واستطاع التفريق بيني وأطفالى، بسبب جنونه، بعد أن تمرد على عنفه ورفض تعديه على بالضرب والإساءة التى تسببت فى دخولى للمستشفي عدة مرات، واتهامى فى شرفي".
وأكدت الزوجة على فشلها بأخذ حقها بالقانون بسبب جبروت زوجها، مضيفة: "أعجز عن رؤيتي أطفالى أو حتى التواصل هاتفياً معه، بسبب احتجازهم على يد أهل زوجي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة