نيويورك تايمز: ترامب يدرس الاستعانة برجل أعمال فى منصب استخباراتى

الجمعة، 17 أبريل 2020 07:33 م
نيويورك تايمز: ترامب يدرس الاستعانة برجل أعمال فى منصب استخباراتى ترامب
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تعيين أحد المقربين منه في منصب استخباراتى رفيع المستوى، مشيرة إلى تلك الخطوة من المتوقع أن تسفر عن منصب "لا يدوم طويلاً".

وقالت الصحيفة الأمريكية إن ترامب يفكر في الاستعانة برجل الأعمال ستيفن أ. فاينبرج الذي يمتلك إحدى أكبر شركات المقاولات إلى ‏المجتمع الاستخباراتي الذي غالبا ما يعارضه، وعلى الرغم من أنه قد يرشح فاينبرج  ليشغل ‏الوظيفة الثانية في عمل مدير المخابرات على مستوى وطنى، إلا أن التعيين هناك لا تتطلب ‏موافقة من مجلس الشيوخ خاصة وانه يعتبر عمل إداري.‏

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة يمكن أن تكون "توظيف مؤقت"، حيث تم تعيين مرشح ترامب ليكون مدير المخابرات على الصعيد ‏الوطني، المستشار جون راتكليف من تكساس، ووُعد بخطوط لوضعه ضمن موظفيه ‏الشخصيين ، وهذا قد لا يشمل فاينبرج وفقا لخطط راتكليف.

وإذا رفض مجلس الشيوخ ترشيح راتكليف، أو فشل في التصرف فيه بينما ينشغل ‏المشرعون في الإجراءات المعنية بوباء كورونا فقد يبقى فاينبرج في الاستخبارات لفترة ‏أطول.‏

في الوقت الحالي من المؤكد أن فاينبرج، رئيس سيربيروس كابيتال للادارة، وهي وكالة ‏عدل شخصية، سيتولى بالتأكيد منصبًا كبير مع ريتشارد جرينيل  المدير التنفيذي للمخابرات ‏على الصعيد الوطني.‏

وقالت الصحيفة إن فاينبرج لديه فضول للاطلاع على قضايا المخابرات وقيادة المجلس ‏الاستشاري الاستخباراتي لترامب، وبغض النظر عن الاتصالات التي اكتسبها من رئاسة تلك ‏المجموعة، فإن فاينبرج لديه خبرة استخباراتية ضئيلة سواء في تشكيلتها أو في استخدامها.‏

ومع ذلك، يُنظر إلى فاينبرج كمشرف جيد حيث له علاقات قوية بالبيت الأبيض، حيث عمل ‏مساعدا لترامب ولديه علاقه قوية مع جاريد كوشنر.‏

وتمتلك شركة سيربيروس ‏DynCorp‏ التي تمنح عقود الجيش للولايات المتحدة ‏ودول مختلفة توصيات استخباراتية تتواجد في السوق منذ عام 2018، ولكن طالما أنها ‏مملوكة لشركة ‏Cerberus‏، فقد تتطلب من فاينبرج أن يتراجع عن الخلافات المحتملة.‏

ووفقا لمصادر مطلعة فان ترامب لم يحسم أمره بعد بشأن المستثمر لذلك لا يوجد إعلان ‏قريب.‏ ومع ذلك ، أبلغ فاينبرج الناس أنه يستعد لتولي المنصب وذكر مسئول في الإدارة أنهم ‏يحرزون تقدمًا في القضايا الأخلاقية ولكنهم رفضوا أن الافصاح أكثر من ذلك.‏

ومن جانبه، سعى ترامب للحصول على وقت إضافي هذا الأسبوع لإجراء تعيينات العطلة ‏مهددًا باتخاذ إجراءات ضد الكونجرس للقيام بذلك، ومع ذلك لم يتم استخدام القوة الرئاسية ‏التي تحدث عنها وتطبق إذا لم يتمكن مجلس النواب ومجلس الشيوخ من الاتفاق على موعد ‏وأوضح السناتور ميتش ماكونيل أن الكونجرس لن يرجئ.‏

وكان ترامب يفكر عادةً في فاينبرج  لأدوار داخل المخابرات حيث رغب الحلفاء الرئيسيون ‏لترامب في تقليص عمل مدير المخابرات الوطنية وتقليل تأثيره.‏

ومع ذلك منع دان كوتس ، أول مدير للرئيس للاستخبارات على الصعيد الوطني نظرة ‏عامة للسيد فاينبرج ، وكإدارة بديلة ، ألقى نظرة داخلية على مكان العمل ، الأمر الذي دفع ‏لمزيد من الموظفين.‏

ووفقا للتقرير قام ترامب بتعيين فاينبرج لأن رئيس المجلس الاستشاري للمخابرات الذي سمح ‏له بالحفاظ على يده في القضايا الاستخبالااتية حيث كان لديه فضول شديد في الصين وعادة ‏ما يثير قضايا حول هيمنة بكين على الجيل التالي من الشبكات الخلوية وانتهاك حقوق الملكية ‏الفكرية من الشركات الأمريكية. ‏

وفي الآونة الأخيرة فقط تم طرح لقب فاينبرج لمنصب رفيع ، كما أفادت أكسيوس، بعد أن ‏عين ترامب السيد جرينيل، السفير الأمريكي في ألمانيا ، ليعمل مديرًا تنفيذيا للاستخبارات ‏على الصعيد الوطني.‏

وقبل وقت قصير من انتخابات 2016 أعطى فاينبرج مليون دولار لدعم ترامب، مما سمح ‏للحملة الترويجية بمواصلة عملها في اللحظة الأخيرة.‏

ويقول ضباط المخابرات الذين عملوا مع فاينبرج إنه ليس أيديولوجيًا، بغض النظر عن ‏دعمه ومساعدته لترامب حيث انه يعالج قضايا السلامة على الصعيد الوطني مثل غيره من ‏المستثمرين محاولاً الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات لاتخاذ أفضل قرار لصالح ‏عمله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة