الأمم المتحدة: كورونا يهدد حياة 4 ملايين مدنى فى شمال غربى سوريا.. نصفهم نازحين 80% نساء وأطفال و410 أسر من ذوى الاحتياجات الخاصة.. والأرامل بمخيم باريشا بدون رعاية طبية.. وإمدادات مياه محدودة.. صور

السبت، 18 أبريل 2020 12:30 م
الأمم المتحدة: كورونا يهدد حياة 4 ملايين مدنى فى شمال غربى سوريا.. نصفهم نازحين 80% نساء وأطفال و410 أسر من ذوى الاحتياجات الخاصة.. والأرامل بمخيم باريشا بدون رعاية طبية.. وإمدادات مياه محدودة.. صور مخيم فى شمال سوريا
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن سلامة وحماية أكثر من أربعة ملايين مدني في شمال غرب سوريا، أكثر من نصفهم من النازحين داخلياً. لافتة إلى أنه نزح حوالى 940 ألف شخص منذ ديسمبر 2019 في شمال غرب سوريا. أكثر من 80 في المائة من النازحين هم من النساء والأطفال.

مخيم باريشا سوريا
مخيم باريشا سوريا

 

وذكرت الأمم المتحدة أن الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سوريا لا تزال مرتفعة بشكل كبير، فيما تواصل توسيع استجابتها ، لتلبية احتياجات 2.8 مليون شخص.

وتوضح قصي الخطيب، أرملة  تعيش مع أبنائها السبعه وحفيديها بمخيم باريشا للنازحين أنها نزحت من "كفر نابل" بمحافظة إدلب مع اشتداد القصف والقتال على البلدة. منذ أكثر من عشرة أشهر قائلة " نحن تسعة أشخاص في غرفة واحدة. و نواجه الكثير من المصاعب في هذا المكان.

 

مخيم باريشا
مخيم باريشا

 

و تشرح قصي: "أعيش في غرفة واحدة مع أبنائي. ولدى ابنتي طفلان. نحن تسعة أشخاص في غرفة واحدة. نحن نواجه الكثير من المصاعب في هذا المكان ".

ووفقا للأمم المتحدة تأسس مخيم باريشا للنازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل اللواتي نزحن من "كفر نابل" في عام 2019  وهناك 410 عائلة تعيش في هذا المخيم.

وتؤكد قصي أنها  تخاف من انتشار فيروس كورونا في المخيم، خاصة وأنه ينتشر في جميع أنحاء العالم، على حد قولها: "نحن خائفون لأن هناك عددا كبيرا من الناس هنا في المخيم ونحن على اتصال دائم مع بعضنا البعض. مياهنا مشتركة. طعامنا مشترك. نتشارك الخبز فيما بيننا. الخيام قريبة من بعضها البعض. نحن خائفون جدا من انتشار الجائحة هنا ".

 

مخيم شمال سوريا
مخيم شمال سوريا

وأكدت أنها تفعل كل ما في وسعها لحماية عائلتها من الفيروس. وتشعر بتوتر في كل مرة يلعب فيها الأطفال في الخارج، فتهرع إلى غسل أيديهم بالماء والصابون لدى عودتهم إلى الخيمة، ولكنها شددت على أن إمدادات المياه محدودة وغير كافية في المخيم.

وفيما أشارت إلى أن متطوعين قدموا إلى المخيم وعقموا الخيام وما حولها، غير أنها لفتت الانتباه إلى عدم توفر مواد التعقيم أو معدات الحماية الشخصية مثل أقنعة الوجه، وأن سكان المخيم غير قادرين على شرائها.

وتوضح قصي أن هناك مركزا طبيا ولكن "لا يوجد لدينا طبيب". ويساعد هذا المركز في علاج بعض العوارض البسيطة مثل نزلات البرد والصداع مضيفه أن الجميع قلق من احتمال إصابة أحدهم بهذا الفيروس، وذلك "لعدم وجود مختبرات، أو أطباء للكشف عن الإصابة بسرعة حتى نتمكن من اتخاذ الاحتياطات".

 

طفل فى مخيم باريشا
طفل فى مخيم باريشا

 

وقالت "نحن قلقون جدا بشأن هذه الأزمة. ليس لدينا طبيب. فقط مركز طبي بسيط"، مشيرة بخوف إلى مستقبل عائلتها.

وأكدت الأمم المتحدة  أنها تواصل الدعوة إلى الوقف الكامل للأعمال العدائية وتحث جميع الأطراف، ومن لهم تأثير عليها، على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة