لم يعد باهر المحمدى، لاعب الإسماعيلى، مطروحاً بقوة للانتقال لصفوف الأهلى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث بات الأهلى يمتلك بدائل كثيرة لتدعيم الأحمر فى المراكز التى يلعب فيها باهر المحمدى سواء الظهير الأيمن أو الدفاع.
باهر المحمدى كان مطروحاً للانتقال للقلعة الحمراء، خاصة عقب رفض أحمد فتحى تجديد عقده مع الأهلي وانتقاله لبيراميدز نهاية الموسم، لكن رغبة الأهلى فى ضم لاعب الإسماعيلى تراجعت خلال الأيام الماضية لعدة أسباب، فى مقدمتها وجود بدائل أفضل من المحمدى لدى مسئولى الأهلى والجهاز الفنى للفريق، واتفق مسئولو القلعة الحمراء على أن هناك لاعبين أفضل من المحمدى لتدعيم الجبهة اليُمنى وهناك بدائل أفضل أيضاً منه لتدعيم الدفاع.
السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى يبحث مع لجنة التخطيط للكرة بالنادى ملف تدعيم الجبهة اليُمنى باعتبارها أحد أهم الملفات التى يرغب الأهلى فى حسمها خلال الفترة المقبلة بعد رحيل أحمد فتحى، ويتشاور المدرب السويسرى بشأن البدائل المطروحة لضم ظهير أيمن أو الاكتفاء بالعناصر الموجودة فى الفريق حالياً أو من قطاع الناشئين أو استعادة لاعبى الفريق المُعارين لأندية أخرى.
وقلل فايلر من تأثير رحيل أحمد فتحى على المستوى الفنى بعد توقيعه لبيراميدز لمدة 3 سنوات بشكل رسمي، وأكد فايلر للجنة التخطيط أن فتحى لم يكن هو اللاعب الأساسى الوحيد فى مركز الظهير الأيمن حيث كان محمد هانى يتناوب المشاركة معه.
