قال محمد رجائى بركات، خبير بالشئون الأوروبية، إن دول الاتحاد الأوروبى بينها خلافات كبيرة بسبب أزمة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن البرلمان الأوروبى قرر بشكل عاجل تخصيص مبالغ كبيرة لمساعدة الدول الأعضاء التى تعانى من الفيروس، ولكن الخلافات تخطت كل ذلك لأن هناك بعض الدول قررت أن تبدأ حياتها الطبيعية، والدول الأخرى تريد أن تستمر فى العزل الاجتماعى.
وأضاف خبير بالشئون الأوروبية، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب مع الإعلامية أمانى الخياط ببرنامج "الكبسولة" الذى يذاع على قناة إكسترا نيوز، أن العزل الطبى فى أوروبا وبالتحديد فى دولة مثل بلجيكا، أدى إلى تقليل أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد وتقليل أعداد المتوفين، لأن الشخص بدلا من أن يعدى 3 أشخاص أصبح يعدى شخصا واحدا، وبالتالى اختلف الأمر، مشيرًا إلى أن الوباء جاء متأخرًا على أفريقيا بثلاثة أسابيع، وبالتالى فإن الدول العربية والإفريقية إن لم تتخذ كافة الاحتياطات ستكون عاقبة ذلك مؤلمة للغاية.
وأوضح أنه حتى الآن لم تصل إلى أوروبا إلى عدد إصابات أو وفيات ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا ثابت، والسبب فى ذلك هو أن الحالات التى تسجل هى التى تقبلها المستشفى فقط، موضحًا أن الوضع الاجتماعى والحياتى فى أفريقيا والشرق الأوسط يجعل بلدانها أكثر عرضة للتأثر بفيروس كورونا المستجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة