ويتابع الزوج م.ن.ع، البالغ من العمر 36 عام، أثناء وقوفه بمحكمة الأسرة:" والدتى تحملت عبء تربية الطفلة الرضيعة، بسبب إهمال زوجتي، وتركها المنزل بصفة مستمرة، مما أصاب الصغيرة بحالة صحية سيئة، وبالرغم من مجهود والدتي إلا أنها تعرضت للتعنيف على يد زوجتي، لاكتشف خلال تلك الفترة كارثة إدمانها للمواد المخدرة بحجة الهروب من اكتئاب ما بعد الولادة".
ويكمل:" كانت تستغل سفري بحكم عملى خارج مصر، وتقوم بترك المنزل لأيام دون أن نعلم أين تذهب، مما دفعني للطلب من أهلها بالطلاق بشكل ودي، ومنحها كافة حقوقها مقابل حضانة الصغيرة، إلا أن والدتها رفضت، ومنذ تلك اللحظة وطوال عامين و8 شهور لم أرى طفلتى، فى ظل منعى من التواصل مع زوجتي وإقامتهم دعوي طلاق للضرر".
وأضاف الزوج :"ذقت على يديها العذاب، وعندما تمردت وطالبت بحقي القانوني فى رؤية طفلتى، لاحقتني بدعاوي النفقة، وتسببت بمرضى، ويأسى من الحياة، فكانت تتفنن فى الإساءة لى، ووصل بها الجبروت، بان تهدد بإيذاء الطفلة".
وتابع:" حاولت التواصل مع زوجتي، حتى أستطيع استرداد طفلتى، ولكني فشلت، فلم يكن أمامي إلا اللجوء لمحكمة الأسرة، لضم حضانة ابنتى وحمايتها من سلوك والداتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة