الطفل الايطالى وسط الاراضى الزراعية
الطفل يبحث عن الشبكة وسط الحقول
الطفل الايطالى وسط الاراضى الزراعية
الطفل يبحث عن الشبكة وسط الحقول
يعيش طفل إيطالي يدعى جوليو جيوفاني، يبلغ من العمر 12 عامًا، في منطقة ريفية ببلدة سكانسانو الصغيرة في مدينة توسكان، حيث تمتلئ هذه القرية التي يعيش فيها الطفل الإيطالي بالتلال الغنية بكروم العنب وبساتين الزيتون، إلا أن هذا المكان رغم روعة مشهده إلا أنه أصبح عقبة أمام دراسة الطفل جيوليو جيوفاني، لأن خط الهاتف المنزلي معطّل منذ شهور ولا توجد إشارة للهاتف المحمول مما يعرقله في تلقي دروسه عبر الانترنت بسبب التعطل الدراسي.
WATCH: This Italian boy may have found a beautiful but distracting spot to study because of poor internet connection at home https://t.co/MzZDM1l0t2 pic.twitter.com/GGVsGgeFrP
— Reuters India (@ReutersIndia) April 16, 2020
ويضطر الطفل جيوفاني، إلى التحرك بجهازه وسط الأراضي الزراعية يوميا أملا في العثور على شبكة تمكنه من تلقى دروسه عبر الانترنت والتواصل مع زملاءه، وعرضت وسائل اعلام محلية الطفل جيوفاني وهو يجلس على منضدة صغيرة عليها جهاز التابلت الخاص به وسط الأشجار والطبيعية ويبحث عن شبكة الانترنت.
الطفل الايطالى وسط الاراضى الزراعية
الطفل يبحث عن الشبكة وسط الحقول
وروت والدة الطفل جوليو جيوفاني معاناة طفلها اليومية، قائلة "لكي نشارك في دروسه، علينا أن نأتي إلى الأراضي الزراعية هنا حيث يمكننا على الأقل الحصول على الإنترنت، واستخدم هاتفي الخلوي كنقطة اتصال محمولة".
فيما قال جوليو، وهو في السنة الأولى من المدرسة الإعدادية: "قمنا بإعداد كل شيء ونحن مستعدون لدروسنا، ورغم جمالية المكان إلا أنني أفضل أن أكون في المدرسة لأنني على الأقل مع أصدقائي. هنا يمكنني رؤيتهم ولكن فقط عبر الشاشة. على الأقل هناك سأراهم شخصيا".
وعلى جانب آخر، أعلن فى إيطاليا عن تشكيل فريق عمل يضم أكثر من 30 شركة، يعنى بجمع الأموال لدعم قطاع الصحة العامة، وفقًا لمسح أجرته مؤسسة (BVA Doxa) المختصة بأبحاث السوق والرأى العام على عينة تمثيلية من 1003 مواطنين، حول آراء وتوقعات الإيطاليين فى زمن انتشار عدوى فيروس كورونا، فقد كشفت حالة طوارئ كوفيد 19 عن كرم جانب الإيطاليين، حيث أعلن 24% منهم (حوالى 10/12 مليوناً) تقديم تبرع منذ بداية حالة طوارئ فيروس كورونا، إلى هيئات الرعاية الصحية والمستشفيات.
وذكرت المؤسسة أن "هذا التدفق من المساعدات الملموسة لقطاع الصحة الوطنية، قد وضع الهيئات العامة، التى لم تكن معتادة على أنشطة جمع الأموال أو مستعدة لها بهذا الشكل المباشر والكبير، فى ضغوط كبيرة تشغيلية وإدارية"، مبينا أن من المتوقع أن تزداد الظاهرة فى الأسابيع المقبلة، إذا اعتبرنا أن 35% من الإيطاليين يقولون أنهم يريدون التبرع فى الأسابيع القادمة، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة