ستتمكن ساعة أبل من إنقاذ المستخدمين من الغرق، حيث تكشف عن وجود كمية كبيرة من الماء، ثم تخطر خدمات الطوارئ للحصول على المساعدة، فنشر عملاق التكنولوجيا براءة اختراع لأجهزة الاستشعار التي تكشف عن كمية المياه التي يتعرض لها المستخدم، وإذا استشعرت التكنولوجيا قدرًا كبيرًا، سيحدد التطبيق ما إذا كان مرتديها في وضع صعب ويخطر خدمات الطوارئ.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يفك النظام أيضًا تشفير جسم الماء المرتبط بعينة المياه المأخوذة من أجهزة الاستشعار من أجل تحديد الموقع الجغرافي للمستخدم، مما يسمح لفريق الإنقاذ بالعثور عليه.
تسمى براءة الاختراع، بعنوان "جهاز إلكتروني محمول كمرافق صحي"، وهو نظامًا من أجهزة الاستشعار تعمل معًا لتحديد ما إذا كان المستخدم في مشكلة ويحتاج إلى مساعدة.
يحلل المستشعر الأول كمية المياه المحيطة بمن يرتديها، مما ينشط مستشعرًا آخر لتحديد خاصية الماء، ويمكن أن تكون بحيرة مياه عذبة أو مسبح أو نهر أو محيط، وبمجرد تحديد نوع المياه، يمكن تشغيل أجهزة استشعار أخرى مصممة خصيصًا للكشف عن الخصائص التي التي ترتبط بنوع المياه، والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحة المستخدم أو الاستمتاع بنشاط ما من جانب المستخدم.
تقدم الوثيقة مثالًا على أنه إذا حددت أجهزة الاستشعار أن المياه مالحة، فسوف تحدد أجهزة استشعار الموقع الجغرافي جسم الماء المرتبط بالعينة، مما يسمح لخدمات الطوارئ بالعثور على المستخدم قبل غرقه.
كما أنه بمجرد أن تكتشف شبكة المستشعرات كمية كبيرة من الماء، يتم إرسال المعلومات إلى تطبيق ساعة أبل الذي يحدد ما إذا كان المستخدم في مشكلة، وبناء عليه يخطر خدمات الطوارئ عن طريق إرسال موقعه.
وتشتهر أبل بنشر براءات اختراع للتكنولوجيا الجديدة، لكن الكثير منها لا يتحول إلى حقيقة، لذلك ليس من الواضح ما إذا كان هذا سيصل إلى ساعة أبل بالفعل أم لا نرى هذه الميزة قريبا.