نيفين القباج: صرف 111 مليون جنيه للمستفيدين من برنامج "كرامة" فى أول يوم

السبت، 18 أبريل 2020 08:42 م
نيفين القباج: صرف 111 مليون جنيه للمستفيدين من برنامج "كرامة" فى أول يوم نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتابع نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي سير عملية صرف المساعدات الخاصة ببرنامج (كرامة ) والتي بدأ صرفها اليوم لجميع المحافظات حيث تم صرف عدد 250,026 حركة لبطاقات كرامة بمكاتب البريد حتى الساعه الخامسة عصرا بمبلغ 111,428,163 جنية مصري من خلال 4,575 ماكينة مقسمة علي 3,360 مكتب بريد .
 
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد شكلت غرفة عمليات مركزية بالوزارة لمتابعة عملية الصرف علي مستوى المحافظات بالتنسيق مع مديري مديريات التضامن الاجتماعي ومسؤلي هيئة البريد المصرى .
 
كما وجهت وزيرة التضامن جميع مديرى مديريات التضامن الاجتماعى على مستوى جميع المحافظات وجميع الادارات والوحدات الاجتماعية بالمتابعة الميدانيه لعمليه الصرف بجميع مكاتب بريد المحافظات وعمل غرف عمليات فرعيه لمتابعه شكاوي المواطنين واتباع الإجراءات الاحتيرازيه المنصوص عليها لمواجهه فيروس كرونا وتمت عمليه الصرف بسلاسه بالغه ولم تسجل غرف العمليات الفرعيه اي شكاوي اوعقبات او حالات تكدس في عمليه الصرف.
 
ومن المقرر ان يستمر الصرف غدا ايضا لبقية المستفيدين من مساعدات كرامة من كبار السن والاشخاص ذوى الاعاقة حيث تبلغ اجمالي قيمتها حوالي 482 مليون جنيه على ان يبدا صرف مساعدات برنامج تكافل مع اول يوم عمل بالبريد بعد يوم 19 ابريل ويبلغ عددهم حوالي ٢مليون اسرة بإجمالي قيمة حوالي 903 مليون جنيهمن خلال 4000 مكتب للبريد علي مستوى محافظات الجمهورية
 
يشار الي ان عدد الاسر المستفيدة من تكافل وكرامه حوالي ٣ مليون اسرة بما يشمل حوالى ١٢ مليون فرد ويبلغ اجمالي الدعم المنصرف هذا الشهر حوالي مليار و385 مليون جنيه
 
وتأتي هذه الخدمة في اطار تنفيذ الوزارة لحزمة من الخدمات للعديد من فئات المجتمع المستفيدة من مختلف برامج الدعم التي تقدمها الوزارة للمجتمع المصري اتساقاً مع توجهات الحكومة للتحول الرقمي والانتقال بمستوى تقديم الخدمات الى مستويات يتم فيها التعامل مع الجمهور بشكل مباشر وشخصي مع الخدمات المطلوبة بدون أي تدخل لعناصر بشرية ولا سيما في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد بأزمة فيروس كورونا المستجد الذي يقتضي التباعد المكاني بين المواطنين كإجراء وقائي .
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة